اعتقلت قوات الامن البحرينية يوم 27 فبراير/شباط الناشطة الحقوقية زينب الخواجة بعد اعتصامها أمام قصر القضيبية، مقر حكومة البحرين ورئاسة الوزراء، احتجاجا على احتجاز جثة الناشط محمود الجزيري لدى سلطات البلاد ومنع تسليمه لذويه.
ونقلت صحيفة “الوسط” عن مسؤول الرصد والمتابعة بمركز البحرين لحقوق الإنسان يوسف المحافظة قوله إن الخواجة “اعتصمت مساء الاربعاء سلميّاً أمام قصر القضيبية احتجاجاً على احتجاز جثة محمود الجزيري وتبرئة الشرطة من قضايا القتل”.
ومن جانب آخر، أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة حكم محكمة أول درجة بحبس الخواجة لمدة شهرين في قضية إتلاف منقولات تابعة لوزارة الداخلية، حيث أن الخواجة قضت مدة العقوبة عن هذه القضية.
وفي قضية أخرى، ذكر المحامي محمد عبدالأمير الوسطي أن “المحكمة عقدت أولى جلساتها يوم الاربعاء في قضية زينب الخواجة المتهمة فيها بدخول دوار اللؤلؤة، إذ أيدت حبس الخواجة لمدة شهر، لافتاً إلى أن الخواجة قضت في الحبس عن هذه القضية مدة 8 أيام فقط، وتبقى عليها 22 يوماً”.
وقد أكدت والدة الناشطة زينب الخواجة عبر “تغريدة” لها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أنه تم إلقاء القبض علي زينب. وقالت والدة زينب في تغريدتها: “زينب اتصلت للتو، تم إلقاء القبض عليها، وهي في مركز شرطة الحورة”.
يشار الى أن الناشط محمود الجزيري توفي جراء اصابته خلال مظاهرة احتجاج، وتقول عائلة الجزيري ان السلطات الأمنية ترفض تسليمها جثمانه.