رويترز- ذكرت وسائل إعلام رسمية أن قوات الأمن المصرية أطلقت، الأربعاء، قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق طلاب محتجين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي بالقاهرة ومدينة الزقازيق التي كان يقيم بها قبل انتخابه رئيساً.
وقالت بوابة الأهرام الإلكترونية، وهي موقع صحيفة “الأهرام” على الإنترنت، إن مئات من طلاب جامعة عين شمس شمال القاهرة، نظموا مسيرة قطعت الطريق المؤدي لمبنى وزارة الدفاع القريب من الجامعة، مرددين هتافات مناوئة للشرطة والجيش الذي عزل مرسي في يوليو بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه.
وأضاف الموقع أن الشرطة فتحت المياه على المحتجين، ثم أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع عندما أصروا على مواصلة قطع الطريق.
وتابع أن قوات الأمن تمكنت من “إلقاء القبض على عدد منهم تم اقتيادهم داخل مدرعات الشرطة”.
وفي مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية، قالت شاهدة عيان إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز على طلاب محتجين مؤيدين له في جامعة الزقازيق التي عمل مدرساً بها في السابق.
وذكرت مصادر أمنية أن قوات الأمن ألقت القبض على عشرة طلاب خلال كر وفر في الحرم الجامعي.
وأوضحت الشاهدة أن مدرعتين لقوات الشرطة دخلتا الحرم الجامعي لتفريق المحتجين، الذين رشقوا المدرعتين بعبوات مشتعلة والحجارة بعد إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم.
وكان مرسي يقيم في الزقازيق قبل رئاسته لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وترشحه عن الحزب للرئاسة عام 2012 وفوزه بالمنصب.