(CNN)– تمكنت قوات الأمن المصرية من استعادة الهدوء في محيط إحدى الكنائس في محافظة أسوان، بصعيد مصر، بعد مواجهات “طائفية” مساء الخميس، واستمرت حتى صباح الجمعة، أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى، أثناء محاولة عشرات الأهالي اقتحام الكنيسة، بعد تسرب “شائعة” عن اختطاف سيدة مسلمة وإخفائها داخل الكنيسة.
وقال مدير أمن أسوان، اللواء حسن عبد الحي، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من فرض سيطرتها الكاملة على الأحداث التي اشتعلت في محيط كنيسة “مارجرجس”، مشيراً إلى أن قوات الأمن اضطرت إلى استخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق الأهالي ومن وصفهم بـ”عناصر الشغب”، الذين تجمهروا أمام الكنيسة، وقاموا برشق أفراد تأمين الكنيسة بالحجارة.
وأكد المسؤول الأمني، بحسب ما أورد موقع التلفزيون الحكومي “أخبار مصر”، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، وقوع عدد من الإصابات بين الضباط وأفراد الأمن، لم تتوافر على الفور أي بيانات بشأن حالاتهم الصحية، ولفت إلى حدوث “تلفيات” في عدد من السيارات الخاصة، التي كانت متوقفة في محيط الكنيسة، نتيجة إلقاء الحجارة عليها من قبل الأهالي.
وأوضح مدير أمن المحافظة الواقعة في أقصى جنوب مصر، أن أحدث أزمة طائفية في مصر بدأت بعد تسرب “شائعات غير دقيقة”، بحسب وصفه، حول تفسير اختفاء معلمة إعدادي مسلمة، تُدعى سحر، وتبلغ من العمر 36 عاماً، والتي تم الإبلاغ باختفائها منذ أربعة أيام، حيث “تم تحميل الكنيسة مسئولية إخفائها بشكل غير مبرر”، بعدما تردد أن الكنيسة تسعى إلى تنصيرها.
وفيما لم يتضح، حتى اللحظة، مصير المعلمة المختفية، فقد أكد اللواء عبد الحي أنه أمر بتشكيل فريق بحث لسرعة كشف الحقائق والتوصل لحقيقة اختفائها، مشيراً إلى أن قوات الأمن عززت من تواجدها حول الكنيسة، تحسباً لتجدد المواجهات بين الأهالي، سواء من المسلمين أو المسيحيين، أو مع قوات الأمن المكلفة بحراسة الكنيسة.
جبهة الخراب شايفة شغلها كويس ..
هذة الناس ماعندها امور وسطية ؟؟ّّّّ
ياطخة ياطلع مخة !!!!!