أفاد الإئتلاف السوري المعارض بأنه “لن يشارك في مؤتمر السلام في جنيف ما لم يتم تحديد موعد نهائي للتوصل الى تسوية مضمونة دولياً، تقوم على اساس رحيل الرئيس بشار الاسد عن السلطة”.
وفي أول رد فعل رسمي بشأن المؤتمر الذي تعد له الولايات المتحدة وروسيا، وافق الائتلاف على القول في بيان “انه متمسك بهدف ابعاد الاسد وكبار مسؤولي حكومته“.
وقال البيان الذي صدر بعد اجتماعات استمرت سبعة ايام هيمنت عليها الخلافات الداخلية إن مشاركة السوريين في اي مؤتمر متوقفة على تحديد موعد نهائي للحل وتقديم الضمانات الدولية الضرورية الملزمة.
وأضاف البيان أن “الائتلاف يرحب بالجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل سياسي لما تعانيه سوريا منذ عامين في الوقت الذي يلتزم فيه بمبادئ الثورة”.
وأضاف الإعلان أن “رحيل رأس النظام والقيادة الأمنية والعسكرية أمر اساسي”.