أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، أن مؤتمر “جنيف 2” لبحث حل سلمي ينهي الأزمة السورية لن يعقد في موعده الذي كان مقررا منتصف شهر نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أنه ماض في مساعيه في إقناع الأطراف المعنية لعقده في النصف الثاني من الشهر ذاته.
وأتت تصريحات الإبراهيمي بعد ساعات من تأكيد الائتلاف السوري لقوى الثورة رفضه المشاركة في “جنيف 2” من دون ضمانات عربية، وبعد ساعات أيضا من تشديد بشار الأسد على أنه لن يتفاوض مع المسلحين قبل أن يضعوا أسلحتهم.
وعلى الصعيد الخارجي، لا تزال هناك عقبات لعقد مؤتمر “جنيف 2″، منها تحديد الدول التي ستشارك فيه، حيث يرفض الأسد مشاركة أوروبا، فيما أكد وزير الخارجية الفرنسي على هذه المشاركة شاء الأسد أم أبى. كما أن عدة دول عربية وأجنبية رفضت مشاركة إيران في المؤتمر.
إلا أن كل هذه الخلافات لم تمنع الأطراف المعنية بالأزمة في سوريا من التمسك بضرورة عقد “جنيف 2” سعياً لإيجاد مخرج سلمي ينهي هذه الأزمة.