فرانس برس- دعا موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، السوريين إلى “تسوية سريعة” للنزاع، “وإلا فإنه سيكون لدينا صومال كبير مع زعماء حرب وأمراء من كل الأنواع سيتقاسمون البلد”.
وأعرب الإبراهيمي، في مقابلة مع شبكة التلفزيون السويسرية العامة، أمس الاثنين، عن تأييده لقيام جمهورية جديدة في سوريا، سيحدد السوريون “طبيعتها”.
وقال الإبراهيمي: “برأيي المتواضع، هذا يجب أن يفضي إلى نظام جمهوري ديمقراطي جديد غير طائفي في سوريا، مما يفتح الباب أمام ما أسميه الجمهورية السورية الجديدة”.
وتابع قائلاً: “سيعود لكل السوريين أن يقرروا ما هو هذا النظام الجديد الذي سيسود في بلادهم، وما هي طبيعة الجمهورية الجديدة التي ستبصر النور”.
وأكد أن “السوريين يريدون الحفاظ على وحدة بلدهم”، مشدداً على أن “المنطقة والعالم بحاجة إلى سوريا موحدة”.
من جهة أخرى، جدد الإبراهيمي أمله في أن تشارك السعودية وإيران في مؤتمر “جنيف 2”.
كما لم يرجح مشاركة الأسد في المؤتمر، قائلاً: “لا أعتقد أن الأسد سيكون هناك. لا أعتقد أن بشار الأسد سيكون راغباً في المجيء إلى جنيف في الظروف الحالية”.
وفي سياق متصل، كشف أن “الأطراف لا تبدو مستعدة في الوقت الراهن للتحدث عن وقف لإطلاق النار” قبل المؤتمر.