التقى المبعوث العربي الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في القاهرة يوم الخميس 10 يناير/ كانون الثاني، وتباحث معه حول إمكانية تدخل وسيط جديد من دول إسلامية لتسوية الأزمة السورية، بحسب مصدر دبلوماسي.
وذكر المصدر لوكالة “الأناضول” التركية، أن إيجاد وسيط جديد في الأزمة السورية يهدف للدخول في مفاوضات مع السلطات السورية. وأضاف أن الطرف الجديد يجب ألا يكون محسوبا على أحد، وأن يكون مقبولا لدى الحكومة والمعارضة في سورية.
فيما أشارت مصادر مصرية الى أن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي التقى وزير الخارجية الإيراني في اجتماع مغلق في أحد الفنادق الكبرى في القاهرة بعد لقاء صالحي والإبراهيمي.
وأعلن الأخضر الإبراهيمي قبل مغادرته مطار القاهرة إلى جنيف الخميس، أنه سيلتقي هناك ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي ووليام بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية الجمعة، في الجولة الثانية من المشاورات الدولية الأمريكية- الروسية بشأن الأزمة السورية.
وأضاف، حسب صحيفة “الاهرام”: “يعد اللقاء استمرارا للمشاورات التي بدأت في دبلن بايرلندا في السادس من شهر ديسمبر/ كانون الأول، الماضي بحضور وزيري الخارجية الأمريكي والروسي وتواصلت في جنيف في التاسع من الشهر نفسه، مع بوغدانوف وبيرنز بهدف بحث وسيلة تفعيل بيان جنيف الذي يتعلق بشأن المرحلة الانتقالية في سورية وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات”.