(CNN) — ردت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وجناحها السياسي، حزب “الحرية والعدالة” بعنف على تقارير إعلامية اتهمتها بالوقوف خلف حادثة التسمم بالأزهر بهدف إحراج شيخ الأزهر ودفعه للاستقالة، وندد القيادي في “الحرية والعدالة” محمد البلتاجي، بما اعتبره “أخونة للكوارث” قائلا إن الأخونة باتت “السيخ المحمي” الذي يخرجونه بوجه من يريد التقدم.
وقال البلتاجي، في تعليقات كتبها قبل ساعات على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” إن “المسؤولين عن تسمم الطلاب ينددون بأخونة الكارثة ويتهمون اتحاد الطلاب الاخواني (المنتخب) بافتعال الأزمة !!!” مستعرضا عدة عناوين صحفية تربط بين الجماعة وما جرى لمئات من طلاب الأزهر.
وأضاف البلتاجي: “الأخونة هي السيخ المحمي الذي يخرجونه لك كلما هممت بالتقدم للأمام ليجبروك على التراجع خطوات للوراء.. يريد الشعب من الرئيس أن يوقف الفساد و الظلم وأن يحقق العدل والرفاه بينما هؤلاء يشترطون على الرئيس ألا يغير أي من القيادات التي اختارها حسني مبارك وصفوت الشريف وكلما هم بالتغيير ارتفعت الاصوات (الاخونة…الأخونة).”
وتابع البلتاجي بالقول: “أليس عجيبا أن مصطلح (الأخونة !!! ) يستخدمه خصوم الثورة في تونس وليبيا، بل حتى في سوريا التي تروج بعض الانظمة (لعدم مساعدة الثورة فيها) حجة خوف الأخونة!!!. “
من جانبه، قال مراد علي، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، في حديث لـ”بوابة الأهرام” الرسمية، إن اتهام البعض للإخوان بتدبير حادث تسميم طلاب الأزهر للإطاحة بالشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، “كلام فارغ ولا يستحق الرد عليه.”