اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لا يمثل الإسلام. جاء ذلك في إطار تعليق أحد قيادات الجماعة عصام العريان على جملة من المواضيع التي طرحتها عليه صحيفة واشنطن بوست.
وقال العريان إن بن لادن لم يمثل الإسلام أبدا لأن الإسلام دين سلمي، والجماعات المتطرفة أقلية ضمن الجماعات الإسلامية، ولكنه أكد أن أميركا لا تملك حق قتل أي شخص طالما أن القوات قادرة على إلقاء القبض عليه.
ورأى أنه كان ينبغي جلب بن لادن إلى العدالة لأن “ذلك يصب في مصلحة أميركا نفسها”،
مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ارتكبت بعض الأخطاء، منها قتل الرجل عوضا عن اعتقاله، وانتهاك سيادة باكستان وإحراج رئيسها.
الساحة المصرية
وعلى الساحة المصرية، قال العريان إن التغيير الذي شهدته مصر كان بفضل المصريين، مشيرا إلى أن المنطقة بقيت على مدى العقدين الماضيين تحت تأثير القوى الخارجية، ولا سيما أن الرئيس المخلوع حسني مبارك كان يحظى بدعم أميركي.
وأيد القيادي في الإخوان المسلمين فكرة أن الجيش المصري هو الذي خلع مبارك “بعد أن شاهد خروج الملايين في الشارع، رغم أن الإدارة الأميركية حاولت أن تمنحه ملاذا كما تفعل الآن مع الزعيمين الليبي واليمني”.
وردا على ما إذا كان الجيش متعاطفا مع الإخوان، قال إنه جيش محترف ومحايد، وأضاف أنه جيش جديد لا يتطلع إلى السلطة، خاصة أن معظم أركانه تلقوا تعليمهم في أميركا، وهم قوميون ولا علاقة لهم بالسياسات.
الانتخابات
وحول فرصهم في الانتخابات المقبلة، شدد العريان على ضرورة تمثيل كافة الأطياف السياسية في العملية الانتخابية، معربا عن أمله بأن تحصل كتلة الإخوان على نسبة 30%.
وفي ما يتعلق برؤية الجماعة تجاه مصر الحديثة، قال يجب أن تكون ديمقراطية تحظى بنظام برلماني، وتلعب دورا تعاونيا في المنطقة والعالم.
وعن العلاقات مع أميركا، دعا المسؤول الإخواني الولايات المتحدة إلى احترام الاستقلالية المصرية، وتغيير سياساتها في المنطقة “لأنها قد تخسرها إذا لم تراجع إستراتيجيتها”، وأكد أنه لا يعتبر أميركا عدوا لبلاده.
ولدى سؤاله عن الاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل، قال العريان إن البرلمان الجديد سيتخذ قراره، مؤكدا أن المعاهدات تنطوي على قوانين ينبغي احترامها من قبل الطرفين.
وقال إن مصر لا تشكل “أي تهديد بالنسبة لإسرائيل، وهي ليست معرضة للتهديد من قبل العرب، ولكن التهديد المحدق بها يأتيها من داخلها، متمثلا في (رئيس وزرائها بنيامين) نتنياهو و(وزير خارجيتها أفيغدور) ليبرمان”.
كما تحدث العريان عن المساواة في الحقوق بالنسبة للمرأة والأقليات الأخرى، وأشار إلى أن السلفيين متطرفون في بعض المسائل، ولكن “أغلبهم لا يتسمون بالعنف، وننصحهم باحترام الديمقراطية والأقباط”.
وردا على ما إذا كان يحمل مشاعر الانتقام تجاه مبارك الذي سجنه نحو ثماني سنوات في حقبته، قال “لا أشعر أبدا بذلك”، مضيفا أن الشعب قد يسامحه على كل شيء، ولكنه لن يسامحه على إصداره الأوامر بقتل الناس في الشوارع.
المصدر: واشنطن بوست
انظر الى من يتكلم عن الاسلام ؟؟!! الاخوان المسلمون اصحاب تاريخ الدم والقتل والتامر !!! عزيزي عصام العريان انتم لاتختلفون كثيرا عن بن لادن فلماذا تحاولون التلميع لانفسكم!!؟
شهاده حق الاخوان المسلمين الذى لا انتمى اليهم ولا لاى تيار سياسى
او دينى طيله حياتى ومرجعيتى فى الحياه هى لا الله الا الله محمدا رسول
الله .
ولكن للحق لم تختبر الحياه السياسه الاخوان المسلمين وكانو دائما المتهمين
من قبل الحكومه وصدر تخويف الشعب وبعد الثوره اكتشف الشعب المصرى انه اذا كان هناك من يمثل الشيطان فقد كانت هى فتره حكم مبارك
ولن يكون فى الامكان ان ياتى من هو اسواء مما كان (قمع وبطش وسرقه
وخيانه الخ ) اظن انه لا يحق لعاقل ان يحكم على احدا بدون تجربه واخبرا
هناك النموزج التركى وهو نموزج مشرف لحكم الاسلاميين .
كفى مزايده بدون علم ثم اننا نحن من سيختار من يمثلنا ولا نريد لاحد ان
يتدخل فى اختيارنا حيث ان المصريين بلغوا سن الرشد ولا يحتاجون الى وصى او ناصح .
المهم ان لا يستولوا الاخوان المسلمين على السلطة في مصر عن طريق سرقتهم للثورة المصرية لان وقتا بتصير مصر متل افغانستان و ايران.
الشي يلي بطمئن انو ثوار مصر نادوا بالدمقراطية و الحرية و الانصاف و هذا ما يتعارض مع مبادئ الاخوان المسلمون و يتعارض مع اهدافهم.
كل من يريد الاخوان المسلمين لمصر هو ليس مصري و لا يحب مصر بل هو يريدهم من اجل مشكلة في بلاده و يظن انهم سيحلون له مشكلة بلاده او يريدهم من اجل هدف خبيث.
كل من يحب مصر يطلب لها الاسلام العادل و المنصف و ليس اسلام الاخوان و القاعدة و جند الشام و حماس.
لأن الشعب يريد الحياة و ليس الموت.
انتما الاثنان لابن لادن ولا انتوا تمثلون الاسلام .
الاسلام يمثله اي مسلم صالح ..
سيفرقون انفسهم الى اربع وسبعين فرقه …؟؟؟
لا بن لادن يمثل المسلمين ولا حتى إنتم !
كل يغنى على ليلاه بإسم الدين !
كل انسان ( يتعلق من عرقوبه ) كما يقول المثل … واي دين لا يمثله احد ولو كان زعيم ، او فراش … امام الله الجميع يأتوه فُرادى ! ولا تزر وازرة وزر أخرى … انا مسلم ولا علاقة لي بالآخرين مسلمين او غير ذلك الا بحسن العلاقة بيني وبينهم ، اما علاقتهم بدينهم وربهم فهذا ليس لي التدخل فيه ….
بن لادن رجل و أمة لقد افتقدنا أمة بأسرها و ليس رجلا واحد هو الوحيد الذي يملك قلبا حيا بين العرب و أراد رفع الذل عن المسلمين و لكن أيادي غادرة و خونة قتلوا باسم القاعدة و احتالوا باسم القاعدة و الغرض من كل ذلك هو التشويه حتى لاتنجح فكرة القاعدة بانضمام عدد أكثر من المسلمين الى طالبان. كيف نصدق الاعلام و كله كذب و املاءات أمريكية صهيونية كيف نصدق كل هذه الأكاذيب و أحداث 11 سبتمبر على سبيل المثال كانت فلما مفبركا أورطت فيه أمريكا أشخاص من تنظيم القاعدة قد استشهدوا مند سنوات و لا وجود لهم كما أن الحكومات العربية مازالت مسيرة من طرف أمريكا و تعمل وفق منهج أمريكي واحد. فالرجاء الحذر من أكل لحوم الشهداء
العالم العربي في حاجة الى عالم يعمل على توحيد العرب صفا واحدا و ليس المراء و الجدل. الغرض من الاسلام هو توحيد المسلمين و المعاملة الحسنة و لا تنازعوا فتفشلوا و الغرض من الجهاد هو الدفاع عن المسلمين و ليس القتل
اذا اتحد العرب سيكونون لعنة على أمريكا كما يقولون عنا و هذا يتطلب جهودا عن طريق كل وسائل الاعلام.
لا يتفقوااتفق العرب على ان
وأيد القيادي في الإخوان المسلمين فكرة أن الجيش المصري هو الذي خلع مبارك “بعد أن شاهد خروج الملايين في الشارع، رغم أن الإدارة الأميركية حاولت أن تمنحه ملاذا كما تفعل الآن مع الزعيمين الليبي واليمني”.
وردا على ما إذا كان الجيش متعاطفا مع الإخوان، قال إنه جيش محترف ومحايد، وأضاف أنه جيش جديد لا يتطلع إلى السلطة، خاصة أن معظم أركانه تلقوا تعليمهم في أميركا، وهم قوميون ولا علاقة لهم بالسياسات.
______________________________________________________________
يا خبر أبيض …….، فعلاً الأيام دول و ما أشبه الليلة بالبارحة !
VIP في أكتوبر 31, 2013 11:54 م رد
وأيد القيادي في الإخوان المسلمين فكرة أن الجيش المصري هو الذي خلع مبارك “بعد أن شاهد خروج الملايين في الشارع، رغم أن الإدارة الأميركية حاولت أن تمنحه ملاذا كما تفعل الآن مع الزعيمين الليبي واليمني”.
وردا على ما إذا كان الجيش متعاطفا مع الإخوان، قال إنه جيش محترف ومحايد، وأضاف أنه جيش جديد لا يتطلع إلى السلطة، خاصة أن معظم أركانه تلقوا تعليمهم في أميركا، وهم قوميون ولا علاقة لهم بالسياسات.
________________________________________________________
يا خبر أبيض …….، فعلاً الأيام دول و ما أشبه الليلة بالبارحة !
ههههههههههههههههه
شكلك رايق النهاردة