العربية- طرح تحالف دعم الشرعية مبادرة جديدة لحل الأزمة السياسية في مصر، وأكد التحالف أن الدعوة للحوار الوطني مفتوحة أمام الجميع للوصول إلى حلول مناسبة تقوم على رفض ما وصفوه بالانقلاب العسكري.
وأكد محمد علي بشر، القيادي الإخواني، أن مدة الحوار الوطني الذي دعا إليه التحالف يجب أن لا تطول حرصاً على مصلحة الوطن، وادعى بشر أن المجلس العسكري يدعم ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي للرئاسة، وهو ما راه السبب الحقيقي لعزل مرسي.
كما أشار بشر إلى أن تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد كانت أحد أسباب دعوة الحوار، بحسب ما أعلن ياسر علي المتحدث السابق لرئاسة الجمهورية.
ودعا التحالف لتشكيل جبهة وطنية تسعى لإقامة دولة حديثة بمشاركة جميع أبناء مصر وتهدف الى الوقوف أمام التعديلات الدستورية ومحاولة عسكرة الدولة.
من جانبها، رفضت حركة تمرد دعوة التحالف للحوار، مشددة على أنه لا يمكن إجراء حوار وطني مع أي طرف لا يحترم ما وصفته بشرعية الثلاثين من يونيو، أما جبهة الإنقاذ فاعتبرت أن ما جاء على لسان أعضاء التحالف مساومة من الإخوان على أمن المصريين واستقرارهم.
ولا يبدو دعوة الحوار هذه أنها ستجد من يجلس على طاولته، لاسيما أن طرفي الأزمة السياسية في مصر يُصر كل منهما على رأيه وتصوره لما جرى ويجري منذ الثلاثين من يونيو الماضي.