سي ان ان – أثارت جماعة الإخوان المسلمين وتحالف القوى الإسلامية الذي تقوده التساؤلات حول وضع الرئيس المعزول، محمد مرسي، بعد غيابه عن جلسة المحكمة الأربعاء بحجة الأوضاع الجوية التي حالت دون نقله من الإسكندرية، وحملت الجماعة السلطات مسؤولية سلامة مرسي، داعية المنظمات الدولة للاطمئنان عليه.
وحمّل بيان صادر عن ما يعرف بـ”التحالف الوطني لدعم الشرعية” الذي تقوده الإخوان، السلطات المصرية مسؤولية “سلامة الرئيس الشرعي المختطف” على حد تعبيره، محذرا من “تعرضه لأي مكروه يضع الوطن في مواجهة المجهول.”
وأعرب التحالف عن “قلقه البالغ” على سلامة مرسي بعد منع الزيارات عنه في الفترة الأخيرة وعدم ظهوره أمام المحكمة الأربعاء وما قال إنه “منع لبعض المحامين وأسر” الموقوفين من دخول قاعة المحاكمة.
من جانبها، طالبت جماعة الإخوان في بيان لها المنظمات الحقوقية في العالم، ومعها الأمين العام للأمم المتحدة، بـ”التدخل العاجل للاطمئنان” على مرسي، متهمة السلطات المصرية باستخدام “حجة كاذبة” لعدم إحضاره أمام المحكمة الأربعاء.
وأضافت الجماعة أن هذه التطورات “تضاعف المخاوف على حياته وسلامته وصحته،” وتابعت بالقول: “هذا الرعب والهلع من رجل أعزل في قبضة قوى الجيش والشرطة المدججة بأعتى وأحدث الأسلحة الفتاكة يقطع بأن الحق فوق القوة وأعلى منها، وأن الإيمان أسمى من السلطان” على حد تعبيرها الجماعة التي تصنفها مصر ضمن التنظميات الإرهابية.
بغض النظر عن الوضع السياسي والأمني الصعب الذي يعيشه الشعب المصري
ولكن الريس مرسي كشخص (بدون النظر الى انتمائه ) ظلم كتير أثناء حكمه لم يدعه الاخوانيون يأخذ قرار صائب كل واحد بدو يكون الريس
وأيضاً المعارضة حينها كل اجتماع او اتخاذ قرار ينسحبون والإعلام أخذ من شخصية الريس مرسي مادة ساخرة
ولم نعد نسمع اي مثقف او سياسي حنك يتكلم
ولكن الهام شاهين ويسرا اوخواتهما كمان عملوا حالهم نقاد وباحثين سياسين مخضرمين وصارو يعطوا أفكارهم ويمثلوا الشعب
وأيضاً قصة صعوبة نقله للمحاكمة ليست مقنعة البتة وكان الطائرة التي ستنقله من سجنه موجوادن في نيويورك حيث العاصفة الجليدة أوقفت الملاحة الجوية .
ربنا يحقن دماء الشعب المصري ويوحد كلمته امين