العربية.نت- حذرت وزارة الداخلية من تنظيم أي تظاهرات من دون إخطار مسبق للجهات المعنية، يأتي هذا فيما دعت جماعة “الإخوان المسلمين” أنصارها للتظاهر عقب صلاة الجمعة اليوم، فيما ينذر بمواجهة جديدة بين وزارة الداخلية وجماعة الإخوان بعد بدء تطبيق قانون التظاهر.
ودعا “تحالف دعم الإخوان” إلى تظاهرات حاشدة له في ذكرى مرور 100 يوم على أحداث سجن أبو زعبل، والتي يحاكم على إثرها عدد من الضباط بوزارة الداخلية، بحسب ما ورد في صحيفة “اليوم السابع”.
كما دعا التحالف للاحتشاد بداية من الساعة 7 صباحاً من يوم السبت القادم تضامناً مع حركة “7 الصبح”، في فعاليات نوعية وحاشدة.
ووجه التحالف دعوة لأنصاره بالنزول إلى الشوارع، للخروج بعدد من المسيرات عقب صلاة الجمعة من عدد من المساجد، كما شدد تحالف الإخوان إلى تركيز المسيرات بمحافظة القليوبية، خاصة منطقة أبو زعبل.
وقالت مصادر أمنية، إن الداخلية ستتعامل وفقاً لمواد قانون التظاهر في فض التظاهرات، خاصة أنها لم تتقدم بإخطار رسمي للتظاهر، وأنها ستتبع خطوات فض التظاهر، وحذرت من تداعيات التظاهر الجمعة.
وأكدت مصادر داخل “تحالف دعم الإخوان” أن قيادات “الإخوان” لا يعيرون اهتماماً لقانون التظاهر الذى تم تطبيقه منذ أيام، وأنها تسعى إلى استغلاله في ضم شباب الثورة الذين يرفضون هذا القانون لتوسيع دائرة الاحتجاج.
ومع إصرار “الإخوان” على تحدي الحكومة المصرية وقعت اشتباكات بين طلاب منتمين للجماعة والأمن المصري في محيط جامعة القاهرة أمس الخميس، أسفرت عن مقتل طالب وإصابة 21 أخرين بحسب وزارة الصحة المصرية.
التظاهرات بدأت من داخل حرم الجامعة، ندد فيها طلاب الإخوان بالقوات المسلحة والشرطة، ثم خرجوا إلى الشارع فتدخل الأمن وقام بتفريق التظاهرة بالمياه والغازات المسيلة للدموع.
هذا ووقعت اشتباكات أخرى في الجيزة والإسكندرية وأسوان، مخلفة العديد من الجرحى.
ورغم الانتقادات الشديدة للقانون بتضييقه على التظاهر، وافقت وزارة الداخلية على طلب نشطاء سياسيين تنظيم وقفة احتجاجية بميدان طلعت حرب بالقاهرة للتنديد بإحالة المدنيين للمحاكم العسكرية والمطالبة بإلغاء قانون تنظيم التظاهر.