العربية- رفض د. محمد علي بشر، عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، الشروط التي وردت في مبادرة الصلح التي أطلقها المفكر أستاذ القانون الدستوري د. أحمد كمال أبوالمجد، معتبراً إياها غير مقبولة أصلاً لأن تكون بداية لحوار حقيقي.

كما اعتبر بشر أن القبول بهذه الشروط يُعد تحيزاً لطرف من الأطراف دون آخر، ويعد اعترافاً بالانقلاب، حسب وصفه.

إلى ذلك انتقد أبوالمجد خلال اتصال هاتفي مع قناة “العربية” ما وصفه بالتناقض الواضح في رد جماعة الإخوان على مبادرتهi.

وأكد أبوالمجد، عضو مجمع البحوث الإسلامية في مصر، أن رد الإخوان على مبادرته جاء بداية بالرفض النهائي ثم أبدوا تفهماً وموافقة مبدئية.

وأضاف أنه طلب من الإخوان توضيح ردّهم خلال مدة خمسة أيام ليتمكن من عرض مبادرته على الحكومة لكنه فوجئ بعدم الرد.

كما شدد أبوالمجد على أنه لا تراجع عن الشروط التي وردت في مبادرته، وانتقد تمسك الجماعة بمطالبها وعدم تقديمها تنازلات.

والمبادرة التي لم تأخذ طابعاً رسمياً بعد وتنصّ على نبذ الجماعة للعنف وتقديم اعتذار للشعب عنه، والاعتراف بسلطات الحكم الحالي ووقف التظاهرات في الشوارع والميادين، والتخلي عن المطالبة بعودة الرئيس المعزول د. محمد مرسي، مقابل الاندماج في الحياة السياسية وإيقاف حملة الاعتقالات في صفوف الجماعة، والإفراج عن بعض قياداتها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. يوم لاينفع الندم وتصبحون كغيركم
    اذ لم تجلسو على طاولة الحوار
    وكفاكم متاجرة بالدين وانتبهو لشعوبكم
    كفاكم اراقة دماء وقتل

  2. فلسطنيون سوريا معناة لاتنتهي …
    يحزنني زوجه في 26من العمر وام لتوئمين صغرين في ثانية من العمر هربو من القتل والدمار والاعتقالات و السجون ليعتقلو في مصر في منطقة البحير مع الشخاص كانو يتمنون مثل هذه الام حياة كريمة امنة لاطفالهم ولكن وللاسف ما وجدوه هو المرض والغرق والتعب في السجون المصريه حولنا مناشدة السفرات السويدية والالمانية وهيئى الامم المتحدة لنظر في حالتها وحالت من معها ونحن الان نناشد حقوف الطفل والانسان للنظر في اوضاع هؤلاء المساكين الموجدين في السجون المصرية وننشدهم ونناشد جمعيات الانسانية والنوايا الحسنة للنظر في موضوع فلسطنون سوريا فقد حصرو في مخيم اليرموك ليموت من الجوع و الذين فرو الى مصر اما ذلتهم المعيشة وفقر الحال او خاطرو بانفسم ليلقو بنفسهم في البحر اما ليموتو وهؤلاء عليهم الرحمة فهم شهداء ماتو غرقا او ليسجنو في السجون المصريه ليموتو من الامراض والاوبئة … و اني اناشد اصحاب الضمائر الحية ومن بقية لديهم القليل من الدين فهم حتى لم يحترمو حرمة المرءة على الرجل فحتى انهم وضعوهم مع بعضهم لذالك اناشد شيوخ المسلمين عامه و شيوخ مصر خاصة للتدخل لحل مشكلة الفلسطنيون السوريون المو جدين في السجون المصرية. ..lisa

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *