أفتت دار الإفتاء المصرية بأن بطاقات الائتمان “فيزا” تعد حلالا خلال “فترة السماح” التي يمكن خلالها لمستخدمها سداد المبلغ الذي استخدمه منها دون فوائد، ولكنها تعد قرضا ربويا بعد ذلك.
فتوى دار الإفتاء المصرية جاءت ردا على سؤال وردها حول حكم بطاقة “فيزا كارت” الائتمانية، فأشارت إلى أن بطاقات الائتمان “الفيزا كارت” تعد “قرضًا حسنًا في المدة التي تعرف بفترة السماح والتي يُرَد فيها القرض كما هو، ثم تعد قرضًا ربويًّا بعد فترة السماح.”
وتابعت الدار بالقول: “وعليه فيجوز الانتفاع بالقرض الحسن عن طريق كروت الائتمان في فترة السماح التي يُرد فيها المبلغ كما هو، وقد تخصم مصاريف تحصيل أو نحو ذلك مما لا يعد فائدة، ويحرم أخذ هذا القرض بفائدة في حالة تخطي فترة السماح؛ لحصول الشرط الفاسد، وهو ترتب الفائدة على القرض.”
وختمت الدار بالقول: “أما الكروت الأخرى التي يقوم بها الشخص بالسحب من رصيده من غير احتساب فائدة فلا حرج في استخدامها، فإنها لا تعدو أن تكون وسيلة من وسائل السحب من الرصيد، والله تعالى أعلى وأعلم.”