قال إبراهيم نجم مستشار مفتي رئيس الجمهورية في مصر، “إن الإرهابيين يخدعون أتباهم بوهم الخلافة، ويتحدثون مع بعضهم البعض عن السبايا من النساء” وذلك في معرض رده على ماو ورد في التسجيل الصوتي، لأبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، والذي هدد فيه باستمرار الزحف إلى مصر ودول أخرى.
وقال نجم في تصريحات صباح الجمعة، نقلها موقع أخبار مصر، بأن “مصر أرض الكنانة محفوظة بحفظ الله الجميل، وكما نهاية التتار والغزاة على أيدي المصريين، فإن دحر الإرهاب والتنظيمات الإرهابية سوف تكون بإذن الله على أيدي المصريين.”.
وأضاف مستشار مفتي مصر “إن من يتابع تعليقات المصريين على هذه التصريحات الهوجاء للبغدادي، يدرك أن مصر والمصريين يعيشون حالة فريدة من الإصرار الوطني لدحر الإرهاب لا مثيل لها، مؤكدًا أن هذا هو حال المصريين دوما طوال تاريخهم وخصوصًا في أوقات المحن والتحديات.”.
وأكد نجم “أن الإرهابيين يخدعون أتباعهم بوهم الخلافة ويتحدثون مع بعضهم البعض عن توزيع السبايا من النساء، مشيرًا إلى أن ما جاء في هذه الكلمة ما هو إلا افتئات أهوج على آيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – وتأويلها تأويلا خاطئًا، واستخدام الآيات والأحاديث التي تدعو إلى الجهاد في غير موضعها، وفي غير مرادها التي جاءت فيه.”.
وانتقد ما يقوم به التنظيم من أفعال قائلا “إن تنظيمات الظلام التي تعشق سفك الدماء وتستبيح الأعراض تأخذ آيات القتال، وتؤولها بحسب فهمها السقيم وتفسيرها العقيم لتلبس على المسلمين دينهم في محاولة بائسة من هذه التنظيمات لتبرير وشرعنة الجرائم التي يرتكبها والدماء التي يسفكها وبذلك يثيرون ضغائن غير المسلمين على الإسلام والمسلمين بل ويؤججون حروبًا ضد العالم الإسلامي من كل حدب وصوب، حتى إن الإسلام ليؤتى من قِبَلهم، قبل أن يؤتى من قِبَل أعدائه.”.
وأوضح مستشار المفتي المصري، بأن هذه التنظيمات تحاول “تضخيم قدراتها على الأرض لتوهم الناس بذلك، كما أنها تحاول أن تبين أنها تدعو إلى الجهاد وتقوم بتطبيق شرع الله في الأرضي حسب زعمهم، رغم أن ما تقوم به هو إرجاف وإرهاب وهم في ذلك يحرفون الكلم عن مواضعه.” داعياً وسائل الإعلام إلى عدم تضخيم هذه التصريحات الجوفاء من مثل هذه الجماعات الإرهابية.
يا شيخنا لو تتعهد لنا بألقضاء على الارهاب فى مصر أولا وبعدين اتعهد على كيفك بهزيمة داعش.
.التفجيرات تحاصر القيادة المصرية من البر والبحر وتقترب من قناة السويس.