قال مسؤولان أمنيان، بأنه تم الإفراج عن الرهينة الأمريكي المحتجز في سوريا، بيتر كورتس الأحد.
وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلاميا باسم “داعش” عرض تسجيل فيديو الأربعاء، يُظهر عملية قطع رأس الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، الذي اختطف قبل عامين في سوريا، كما هدد التنظيم بقتل صحفي أمريكي آخر ردا على الغارات الأمريكية التي تستهدفه في العراق.
وظهر فولي جاثيا على ركبتيه قرب رجل ملثم يلبس ثيابا سوداء اللون، ويمكن في التسجيل سماع فولي وهو يقرأ نص كلمة أملاها الخاطفون عليه يقول فيه إن أمريكا هي “القاتل الحقيقي” المسؤول عن مصرعه.
وسبق لتنظيم “الدولة الإسلامية” أن نفذ أعمال قتل واسعة، بينها الكثير من عمليات قطع الرأس، ضمن سعيه لتأسيس ما يصفها بـ”الخلافة الإسلامية” التي تمتد بين العراق وسوريا، وقام التنظيم في عدة مناسبات بتسجيل تلك العمليات وعرضها عبر مواقع الانترنت.
ويعتقد مراقبون أن قرابة 20 صحفيا أجنبيا تعرضوا للاختطاف في سوريا، معظمهم بيد “داعش” وبينهم الصحفي الأمريكي أوستن تايس، الذي فقدت آثاره بسوريا في أغسطس/آب 2012، ولم يعرف عنه شيء منذ ذلك الحين.