أكد الدكتور أحمد البرعي، الأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطني ونائب رئيس حزب الدستور، أن الجبهة وصلت لمرحلة لطريق مسدود مع جماعة الإخوان المسلمين والرئاسة بعدما لجأنا للتحاور وتم تجاهل كافة مطالب القوى السياسية في تشكيل حكومة إنقاذ وطني وضمان نزاهة العملية الانتخابية، مما اضطرها إلى اتخاذ قرار بمقاطعة الانتخابات.
وأوضح البرعي في تصريح لـ”اليوم السابع”، أن جماعة الإخوان المسلمين لجأت لسياسة فرض الأمر الواقع بقوة القانون على المعارضة بعد أن أعلن الرئيس مرسي تحديد موعد الانتخابات دون ضمانات للجدية والنزاهة وهو ما ترفضه جبهة الإنقاذ الوطني جملة وتفصيلا.
وأكد البرعي أن انتهاكات حقوق الإنسان لا تزال مستمرة، كما حدث في عهد النظام السابق بل زادت شراسة وكأننا لم نقم بثورة ولم نسقط نظاماً قمعياً، كاشفاً عن أن الجبهة ستستبدل خطة الدعاية الانتخابية التي كانت مقررة حال مشاركتها بالانتخابات إلى حملة موسعة لشرح أسباب الامتناع عن المشاركة بالانتخابات وفضح الجرائم التي ارتكبها نظام مرسي بداية من الإعلان الدستوري وحتى الآن.
وأوضح البرعي أن الجبهة تضع خطة تحرك شعبية في الفترة القادمة لمكافحة استبداد جماعة الإخوان المسلمين وذلك بعدما اتخذت كافة أحزاب الجبهة قرار المقاطعة نافيا ما تردد عن أن هناك تضاربا داخل الجبهة حول قرار المقاطعة.