(CNN) — أكدت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة في مصر عدم مسؤوليتها عن “أعمال الشغب والعنف” التي اندلعت أمام قصر الاتحادية الرئاسي، وطالبت أجهزة الأمن بالكشف عن المسؤولين الحقيقيين، بينما وصفت جماعة الإخوان المسلمين المحتجين أمام القصر بـ”المجرمين.”
وقالت الجبهة، في بيان لها، إن المظاهرات التي خرجت بعد صلاة الجمعة “التزمت الطابع السلمي ولم تتورط في أي أعمال شغب على مدى ساعات طويلة أثناء سيرها، أو لدى وقوف المتظاهرين على بعد خطوات قليلة من بوابات القصر.”
وطالبت جبهة الإنقاذ أجهزة الأمن المحيطة بالقصر بـ”الكشف عن المسؤولين الحقيقيين عن اندلاع أعمال العنف بشكل مفاجئ،” في الوقت نفسه، أعلنت الجبهة “تمسكها بما ورد في بياناتها العديدة السابقة من إدانة صريحة وواضحة لأعمال العنف والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة والالتزام بالطابع السلمي للمظاهرات.”
وحملت الجبهة الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها “مسؤولية حالة الاحتقان والتوتر التي تسود المجتمع المصري” بسبب إصرار “تجاهل المطالب” التي وصفتها الجبهة بأنها “مشروعة لغالبية المواطنين المصريين،” وفقا لما نقله التلفزيون المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
من جانبه، قال عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، إن الذي يحدث أمام القصر الرئاسي “جريمة مكتملة الأركان،” عبر إلقاء المولوتوف بقصد جنائي، مضيفا، عبر حسابه بموقع فيسبوك، أن على كل مصري “إدانة مرتكبي تلك الجرائم، والمساعدة على ضبط المجرمين.”
وأضاف العريان أن المحتجين “ليسوا من الثوار أو الشباب الغاضب، ولا أصحاب مطالب فئوية،” وتابع قائلا: “إنهم مجرمون مع سبق الإصرار والترصد، وحان وقت مطاردتهم وجلبهم أمام العدالة،” على حد تعبيره.
الو، استاذ عصام العريان.
– ايوه انا، في ايه؟
– حضرتك الامن قلع واحد هدومه وبهدلوه ضرب وسحل.
– طب وانا مال امي يعني، مايولع هو والامن .
– حضرتك اللي اتسحل ده يهودي..!
– ايه .. انا جاي حالاً.
منقـول
صدق عصام العريان هدول بلطجية وليسوا ثوار طالعين يخربوا ويرموا مولوتوف بيستاهلوا الحرق وشو ما عمل فيهم الأمن بيستاهلوا ..ولو جبهة الانقاذ تتبرأ من أفعالهم كما تدعي كانت اعلنت انسحابها من أمام قصر الاتحادية كما فعلت حركة 6 إبريل بهيك ظروف حنى ما تحيط فيهم الشبهات لكن أنهم يبقوا واقفين مع المخربين أما القصر وبعدين يطلعوا يقولوا ليسوا منا فهذا غير منطقي ولا مقبول