العربية.نت – أكدت “جبهة الإنقاذ الوطني” على متابعتها الدقيقة لتطورات الأوضاع في سيناء، التي تعرض أمن مصر القومي وسيادة وهيبة الدولة لتهديدات خطيرة ترتبط بغياب فاعلية إدارة الرئيس محمد مرسي وحكومته، وذلك في أعقاب اجتماع “الجبهة” الدوري مساء الثلاثاء 21 مايو/أيار بمقر حزب “الوفد”.
واتفق قادة “جبهة الإنقاذ الوطني” على تماسك الجبهة واستمرار دورها كمعارضة ديمقراطية دفاعاً عن حق الشعب المصري العظيم في بناء الديمقراطية، وتحقيق التنمية المتوازنة والعدالة الاجتماعية ومواطنة الحقوق المتساوية، والحفاظ على سيادة وهيبة الدولة المصرية واستقلالية القرار الوطني.
وأضاف البيان أن الجبهة “تؤكد أن المصلحة الوطنية هي أولويتها، وأن شغلها الشاغل اليوم هو الحفاظ على أمن مصر القومي وسيادة وهيبة الدولة في سيناء، وتتمنى أن تنتهي هذه الأزمة بالنجاح في تحرير الجنود المصريين والحمل بقوة ضد الإرهابيين والانتصار لسيادة وهيبة الدولة.
كما تؤكد على ضرورة أن تتعامل إدارة رئيس الجمهورية بجدية تامة مع حق الرأي العام المصري في أن يعرف بشفافية حقيقة الأوضاع في سيناء ووضعية الخلايا الإرهابية والإجرامية وارتباطاتهم فيما وراء الحدود المصرية، وكذلك نتائج التحقيقات في استشهاد ستة عشر من جنودنا في رمضان الماضي، والجنود والضباط المختفين منذ نحو عامين، والأسباب التي أدت إلى عدم مواصلة العملية العسكرية “نسر” قبل أن تحقق أهدافها، وعدم تقديم قتلة الجنود المصريين الى الآن للعدالة”.
كما أكدت “جبهة الإنقاذ الوطني” على مناصرتها لحملة “تمرد”، وأعربت عن تقديرها الكبير لشباب مصر الرائع الذي يجدد بحملة “تمرد” السلمية والديمقراطية التأكيد على وعيه الوطني والتزامه ببناء دولة الديمقراطية والحرية وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية، في مواجهة رئيس منتخب أفقدته سياساته وممارساته الشرعية الأخلاقية والكثير من القبول الشعبي.
كما أعلنت عن فتح أبواب مقار كافة أحزابها والتنظيمات المنضوية في إطارها للتوقيع على استمارات حملة “تمرد”.