الائتلاف السوري: إيران تحتل سوريا

الشام ستبقى كما كانت شام خالد بن الوليد وأبي عبدة بن الجراح رضوان الله عليهما وسيذهب أحفاد كسرى إلى مضاجعهم وسيذهب أحفاد بن سبأ إلى ملاطمهم ، وسوف يكون كل مسجد فيها مسجد أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم، وسيبقى مسجد دمشق الكبير المسجد الأموي ، وسنزيل كل مظاهر الشرك وسنقطع رجل كل من يحاول أن يعيدها مزارات كما كانت بالأمس .إنها غلطة أجدادنا أن تركوها لتصبح فتنة للجهلاء. وسنبني مراحيضا عامة في السبيل وسنطلق عليها أسماءً كالخميني وخامئني ونجاد …إلخ، أما حسن نصر الله قاتله الله فسنرفع من قدره فنضع صورته عند كل مبولة. أم حسبت إيران ومن ورائها الصهيونية العالمية أن البلاد داشرة لكل من هب ودب.

يا أخت حياة، لولا إيران وتدخلها السافر في سوريا لما وجدت السعودية وقطر واي كان فرصة للتدخل في سوريا، ولكن صاحب الحاجة أحمق وأرعن والغريق يتمسك بقشة وقد يتمسك بسمكة قرش لو بدأ بالهبوط إلى القاع عساها تصعد به إلى الأعلى.. السلاح الذي كسب به الثوار الأرض من النظام ما كان لا من السعودية ولا من قطر ولا من أي دولة أخرى. فليس من صالح حكام السعودية أو قطر أن تنجح الثورة السورية ولا من صالح الدول الأخرى التي تساند إسرائيل ،إنه سلاح استولوا عليه من النظام بالسلاح الخفيف الذي توفر لديهم عندما انشق أفراد من الجيش بأسلحتهم ومن الذي اشتروه بأموال المتبرعين من السوق السوداء في تركيا والأردن. لمدة طويلة ما مد أحدهم الجيش الحر بفشكة إلا عندما تدخلت إيران بقوة فارتأوا أن يحاربوها على أرض سوريا . أما هذا الإئتلاف فهو شلة من الفاشلين وكثير منهم وصوليون. أنا آسف أختي العزيزة ثكلتني أمي تسرعت في الحكم عليك ولكنك لعنت السعودية وقطر ولو لعنت إيران معهما لما قلت ما قلت . فأنا لست بمحب لقطر والسعودية كحكام لا كشعوب، لأنهم لم يتقوا الله في حق الشعب السوري .آسف مرة أخرى وأرجوا أن تسامحيني وسلام الله عليك.

أغنانا وأغناكم الله عنهم ، لا نريد منهم أن يوطنوا السوريين فللسوريين وطنهم وسوف يعود إليهم ويعودون إليه، ولم تكن دول الخليج أبدا موطن غيرهم حتى الذي يفني عمره في خدمتهم ما أن يتقاعد حتى يرفسوه خارج بلادهم ولو كان له أبناء مازالوا يعملون هناك ويحتاج إلى إذن زيارة كلما أراد أن يرى أبناءه . هذا أمر فرغنا منه من زمن طويل وهذا لم يعد يحز في النفوس. للنازحين ربهم هو أولى بهم. ولن يعينوا أهل السنة في العراق ولو شاءوا فأمريكا باعت العراق لإيران وهم يعملون بقوله صلى الله عليه وسلم لا تبتع على بيع أخيك.