رحب “الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية” باعلان باريس ولندن عن امكانية تزويدهما المقاتلين في سورية بالسلاح من دون موافقة الاتحاد الاوروبي.
وقال المتحدث باسم الائتلاف وليد البني يوم الخميس 14 مارس/آذار ان ذلك “خطوة في الاتجاه الصحيح، طالما ان الاوروبيين والاميركيين لا يسلحون المعارضة، وكأنهم يقولون لبشار الاسد استمر في معركتك”.
واكد البني انه “لا يمكن لبشار الاسد ان يقبل بحل سياسي الا اذا ادرك ان ثمة قوة (مسلحة) ستسقطه”، معتبرا ان استمرار “تلقي النظام السوري الدعم من موسكو وطهران سيبقي لديه قناعة بأنه سينتصر”، حسب رأيه.