الأناضول – كشف أديب الشيشكلي، ممثل الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية في مجلس التعاون الخليجي، أن هناك وعوداً من دول عربية وأوروبية بإمداد الجيش الحر بالأسلحة.
وقال في تصريحات عقب مشاركته بالقمة العربية التي اختتمت أعمالها بالدوحة: “هناك وعود بالفعل من قبل بعض الدول العربية والأوربية بإمداد الجيش الحر بأسلحة تمكننا من تغيير الوضع على الأرض خلال 3 أسابيع على الأكثر” بعد وصول تلك الأسلحة.
ورفض الشيشكلي الإعلان عن موعد محدد لوصول الأسلحة أو نوعيتها أو مصدرها إلا أنه أكد أن هناك قواعد وضعت من قبل الجيش الحر لتسليم السلاح إلى الكتائب المختلفة.
وفي السياق ذاته، وصف عبدالباسط سيدا، عضو الائتلاف السوري وعضو الوفد السوري بالقمة العربية، قرار الجامعة بإعطاء الدول اختيارياً حق تسليح المعارضة السورية، بـ”التاريخي” ويلقي الكرة في ملعب كل دولة.
وأضاف سيدا: “هناك مباحثات بين قادة الائتلاف والقادة العرب في هذا الملف (تسليح المعارضة)، وحصلنا على وعود من بعض القادة”.
من جهة أخرى كشف سيدا أن “دولاً عربية أعربت عن استعدادها لتسليم السفارات السورية للائتلاف، أسوة بما فعلت دولة قطر”. وأوضح عضو الائتلاف السوري أن “ثمة تحركاً إيجابياً من الدول العربية تجاه ملف السفارات”، غير أنه رفض الكشف عن هذه الدول، “حتى تنهي إجراءاتها الرسمية لتسليم تلك السفارات للائتلاف السوري”. وشدد سيدا على أهمية هذه الخطوة، والتي “تساهم في عزلة نظام بشار الأسد دولياً”، بحسب وصفه.
يذكر أن قرارات القمة العربية أعطت لكل دولة حق تقديم كافة وسائل الدفاع عن النفس بما في ذلك العسكرية للشعب السوري والجيش الحر. ويعد هذا أول قرار عربي، على مستوى القادة، يعطي الحق الاختياري لتسليح المعارضة، ويأتي تأكيداً لقرار الجامعة العربية، على المستوى الوزاري، الذي صدر في القاهرة نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بشأن تقديم كافة أشكال المساعدات بما فيها العسكرية للمعارضة السورية.
واعتبر نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، أن تسليح المعارضة لا يتعارض مع الحل السياسي وإنما يأتي لتحقيق موازنة مع النظام السوري الذي تتدفق عليه الأسلحة.
ماذا تقول أنت؟