أعلن جورج صبرا عضو الائتلاف الوطني السوري ورئيس المجلس الوطني، انتهاء مبادرة الشيخ أحمد معاذ الخطيب للحوار مع نظام الأسد.
وأكد صبرا أن أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي لم يطلب من وفد الائتلاف الذي التقاه اليوم في القاهرة التراجع عن موقفه الرافض للحوار مع النظام.
وشنّ المجلس الوطني السوري، أحد أبرز مكونات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، حملة شديدة على رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب، رافضاً “الدخول في أي حوار أو تفاوض” مع نظام الرئيس بشار الأسد، وذلك غداة دعوته عبر قناة “العربية” النظام السوري إلى انتداب نائب الرئيس فاروق الشرع للحوار مع المعارضة.
وقال المجلس الوطني السوري، في بيان نشر على صفحته على موقع “فيسبوك”، إن “ما سمي بمبادرة الحوار مع النظام إنما هو قرار فردي، لم يتم اتخاذه ضمن مؤسسات الائتلاف الوطني ولم يجر التشاور بشأنه، ولا يعبر عن مواقفِ والتزامات القوى المؤسسة له”.
وكان أحمد معاذ الخطيب طرح مبادرة للحوار مع النظام السوري لاقت تشجيعا من قبل الموفد الأممي والعربي لسوريا الأخضر الإبراهيمي ومن روسيا، وماطل النظام السوري لقبول التفاوض مع أقطاب المعارضة، الأمر الذي دفع الخطيب إلى إعطاء مهلة للنظام بغية التحاور للخروج من عنق زجاجة الأزمة السورية التي راح ضحيتها آلاف الأشخاص.
وفي وقت سابق، أعلن الائتلاف السوري المعارض على لسان المتحدث الرسمي باسم الائتلاف وليد البني تعليق مشاركته في مؤتمر أصدقاء سوريا المزمع عقده في روما.
وذلك احتجاجا على الصمت الدولي تجاه قصف قوات النظام السوري لمدينة حلب بصواريخ سكود، فضلا عن سقوط عشرات القتلى، بينهم 19 طفلاً.