(CNN)– أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، السبت، أنه وقبل التوجه إلى مؤتمر جنيف الثاني على الرئيس السوري بشار الأسد إبداء نوايا حسنة ليعطي للعالم إشارة حسنة بالتزامه بالحل السلمي.
وأوضح رئيس المكتب الإعلامي، خالد الصالح بتقرير نشر على الموقع الرسمي للائتلاف: ” مؤتمر جنيف يدور حول تأسيس حكومة أو سلطة انتقالية وهي خطوة كبيرة إلى الأمام ولكن قبلها يجب أن نرى نوايا حسنة من نظام الأسد أن يعطي للعالم إشارات بالتزامه الحل السلمي
.”
وحول المواضيع التي سيتناولها اجتماع الائتلاف بالعاصمة التركية، إسطنبول، بين الصالح أن من المواضيع سيكون نقاش “مسائل تتعلق بتشكيل الحكومة المؤقتة ومؤتمر جنيف، والحكومة المؤقتة التي كلف بتشكيلها الدكتور أحمد طعمة والذي أعلن جاهزيته لعرض أسماء وزراءها على الائتلاف من أجل التصويت والموافقة عليها.”
واضاف: “هناك نقاش حول تحديد ميزانية الحكومة، كما سيقوم الائتلاف باستعراض التطورات حول جنيف 2 وبحثها، ومناقشة الاتفاقية مع المجلس الوطني الكردي والتي احتوت جزئين الأول سياسي والآخر متعلق بعدد المقاعد التي سوف تخصص للمجلس الوطني الكردي ومناقشة منحه المزيد من المقاعد بالإضافة إلى دراسة تقرير من الأمين العام للائتلاف عن تفعيل اللجان المختلفة في الائتلاف، ومسألة الرقابة المالية وأيضاً أمور أخرى تخص الأمور التنظيمية للائتلاف.”
الان تتكلمون بالنوايا الحسنة بعد تخلي حكومات دول الخليج عنكم —وبعد تدمير جزء كبير من وطنكم
نذكر المجلس الوطني بان هناك العديد من الفصائل التي سحبت اعترافها فيكم , ونذكركم ان الكلمة الحق على فوهة البندقية .
ثلاثة طيور تقف على الشجرة . وقرر واحد منها أن يطير . فكم بقي من الطيور على الشجرة ؟
الجواب : طبعاً بقى ثلاثة ، لأن واحداً منها قرر أن يطير ولم يطر بالفعل ! وبالتالي فلم يتغير شيء من واقع الحال .
هنا: ليسأل كل واحد منا نفسه : كم مره قرر أن يفعل شيئاً ولم يفعله ؟!
فبقي الحال على ماهو عليه وربما أسوء …….
———–
قال النوايا الحسنة قال هههههه و شر البلية ما يضحك
علينا ان ننتظر نوايا امريكا لما تريد ان تؤول اليه الامور و ليس احد اخر لان القوى العظمى هي من من حقها تطبيق نواياها على ارض الواقع و ليس انتم……..
اكثر ما يخشاه الشعب السوري ان يذهب الفرقاء المتصارعون الى جنيف، فيفشلوا، فينسى العالم المحنة السورية، فتصبح نسياً منسياً كالصومال وافغانستان والعراق