فرانس برس- أكد الائتلاف الوطني السوري المعارض، اليوم السبت، أنه ينتظر دعوة رسمية من الأمم المتحدة لحضور مؤتمر “جنيف2″، مشدداً على أن “الأمم المتحدة هي الراعي الوحيد” لهذا المؤتمر.
وقال المتحدث باسم الائتلاف خالد الصالح في مؤتمر صحافي من مدينة اسطنبول بتركيا حيث تعقد المعارضة السورية اجتماعاتها لتحديد موقفها من مؤتمر “جنيف2”: “نحن مستعدون للخوض في أي عملية سياسية تحقق مطالب الشعب السوري”.
كما اعتبر الصالح أن “المعارضة التي تروج لها روسيا موالية للنظام”.
وفي سياق آخر كشف الصالح عن انتهاء رئيس الحكومة السورية الانتقالية أحمد طعمة من عملية اختيار أعضاء هذه الحكومة، مضيفاً أنه يتم العمل حالياً على تحديد ميزانية الحكومة الانتقالية.
وكانت المعارضة السورية قد بدأت اليوم السبت، اجتماعا في اسطنبول للتوصل إلى موقف مشترك من مشاركتها في مؤتمر “جنيف2” بحضور النظام السوري، تحت ضغط الأسرة الدولية.
وقال الائتلاف الوطني السوري إن اجتماع أهم مكونات المعارضة السورية سيستمر “حتى مساء الأحد على الأقل”.
وكانت الهيئة السياسية للائتلاف أنهت مساء أمس لقاءها التمهيدي لاجتماعات الهيئة العامة، وأعلن على إثرها عضو الائتلاف سمير نشار تمسك المعارضة السورية برفض أي وجود للأسد في المرحلة الانتقالية في سوريا.
وأكد نشار على أن قيادات في الائتلاف أجرت نقاشا مطولا مع السفير الأميركي روبرت فورد حول كل الحيثيات المتعلقة بمؤتمر جنيف اثنين من دون الحصول على أي ضمانات حول مصير الأسد أو الدور الإيراني في مؤتمر جنيف إذا عقد.
ومنذ أسابيع كان رئيس الائتلاف أحمد الجربا قد أعلن الشروط الصارمة للمشاركة في مؤتمر “جنيف 2” حيث طالب بأن يؤدي هذا الاجتماع الى رحيل بشار الأسد ووقف لإطلاق النار طوال فترة المفاوضات.
لكن دمشق رفضت هذا السيناريو بشكل قاطع. وقال وزير الإعلام عمران الزعبي “لن نذهب الى جنيف لتسليم السلطة”.
كل يوم راي جديد —مرة لا تشاركون ومرة بشروط ومرة مستحيل المشاركة والان تشاركون —- هذا يدل ان الاوامر تاتيكم من جهات مختلفة وانتم لا حول ولا قوة
شايفكم قبلتوا متل ال ك ل ا ب ههههههههههههههههههههههههه
هذا أكبر دليل أنكم مسيرون ويعني ح م ي ر ههههههههههههههه
hassan في نوفمبر 9, 2013 4:41 م
كل يوم راي جديد —مرة لا تشاركون ومرة بشروط ومرة مستحيل المشاركة والان تشاركون —- هذا يدل ان الاوامر تاتيكم من جهات مختلفة وانتم لا حول ولا قوة .
————————————————————- –
وصف دقيق .