قال هشام مروة عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن الأسد يبني مجده السياسي من خلال قتل الأطفال السوريين وسط الصمت دولي.
وأضاف مروة بحسب البيان الصادر عن الائتلاف والمنشور على موقعها الرسمي: ” نظام الأسد استخدام أطفال سوريا كورقة ضغط على الرأي العام السوري المطالبين بإسقاط النظام،” مضيفاً “أن النظام يحاول أن يبني مجده السياسي على جماجم الأطفال السوريين، سيما وأن أناملهم التي سطرت عبارات إسقاط الأسد على الجدران تعتبر النواة الأساسية التي أوقدت الثورة السورية.”
وقال مروة “إن اتفاقية حقوق الأطفال أوصت بمعاملة الأطفال معاملة خاصة، وهذا ما فعله الأسد ولكن معاملته الخاصة كانت من نوع آخر، فهو الحاكم الوحيد الذي جعل السرير قبرا للطفل السوري والكيماوي أداة لخنقه في حضن أبيه.”
وأشار عضو اللجنة القانونية إلى أنه وفي “هذا اليوم يخجل أي حقوقي شريف من نفسه لأنه لم يستطع تحقيق شيء يذكر بحق أطفال سوريا،” مستغربا مما وصفه بـ”تجاهل المجتمع الدولي لنداءات المنظمات الحقوقية المطالبة بإنصاف أطفال سوريا ووقف آلة قتل النظام تجاههم، وتقديم مصالحهم السياسية على القيم الإنسانية.”