سي ان ان — وصف لؤي صافي، الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الأربعاء، تصريحات فيصل المقداد، مساعد وزير الخارجية السوري حول قيام مسؤولين بأجهزة استخبارات غربية، بالالتقاء مع مسؤولين من النظام لمناقشة إمكانية التعاون الأمني مع حكومة الأسد خوفا من وصول الإرهاب إلى أوروبا، بأنها “محاولة مضحكة.”
ونقل تقرير نشر على الموقع الرسمي للائتلاف على لسان صافي، قوله: إن النظام “يحاول من الظهور من خلالها تضليل الرأي العام، بعد تعريته أمام المجتمع الدولي، والكشف عن وحدة القيادة بين داعش والنظام، بأنه الداعم الأول والحقيقي للإرهاب في المنطقة.”
وتابع صافي قائلا: “ذلك يعكس رغبة الأسد بخلط الأوراق، بغية استجداء العواطف الدولية، لفك الحصار الدولي المفروض عليه من قبل دول العالم.”
وأشار صافي إلى أن “الإرهاب هو الوسيلة التي يحاول نظام الأسد استخدامها من أجل تمكين استبداده والاحتفاظ بالسلطة، دون الاكتراث بدماء السوريين التي ربما تنزف نتيجة لذلك.”