أجمعت دول الاتحاد الأوروبي في ما بينها على أولوية الحل السياسي من أجل وقف إراقة الدماء في سوريا، لكنها أخفقت في التوصل إلى حل وسط حول اقتراح بريطانيا وفرنسا رفع حظر السلاح المفروض على سوريا.
وحذر البلدان في رسالة إلى كاثرين آشتون، حصلت “العربية” على نصها، من أن التطرف يتصاعد في سوريا، وأن خيارهما تسليح المعارضة يهدف إلى حمل النظام على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
كما مدد مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مهمة لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول الوضع في سوريا، سنة إضافية.
في الأثناء كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال الأمريكية” عن أن وكالة الاستخبارات الأمريكية “سي آي إي” تساعد مقاتلي المعارضة بدعم استخباراتي، يتثمل في تقديم معلومات عبر الأقمار الصناعية حول مواقع قوات الأسد وتحركاتها، وصولاً إلى تحذير المعارضة في المدن السورية من الصواريخ البالستية التي يطلقها النظام من دمشق باتجاهها.
من جهة أخرى، أفاد مراسل “العربية” من الحدود مع الجولان ، بإطلاق عيارات نارية باتجاه سيارة عسكرية للجيش الإسرائيلي في المنطقة.
يأتي الحادث الذي لايزال الجيش الإسرائيلي يحقق بشأنه بعد أيام من اندلاع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام السوري على الجانب السوري، وكذا بعد حادث اختطاف المراقبين الدوليين في المنطقة.