تعرض مسجدان في ولاية كاليفورنيا الأمريكية لاعتداءات، قررت السلطات التحقيق فيها باعتبارها “جرائم كراهية”.
وأعلنت شرطة مقاطعة هوثورن، في بيان صحفي، أن مسجد “بيت السلام” ومركز هوثورن الإسلامي تعرضا، السبت الماضي، لاعتداءات تخريبية. وأوضح البيان أن الشرطة تلقت اتصالا من إدارة المسجد، الأحد، وأظهرت المعاينة وجود كتابات بالدهانات على أسوار المسجد ونوافذه منها “المسيح هو الطريق” ورسومات للصليب.
وعثرت الشرطة على ما يشبه قنبلة يدوية، واستدعت فريق التعامل مع المتفجرات الذي اكتشف أنها مجرد مجسم بلاستيكي مزيف لقنبلة. وأوضحت الشرطة أنها تحقق في الاعتداءات بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI” باعتبارها “جرائم كراهية.
وتعهد مكتب التحقيقات الفيدرالي، في بيان، بملاحقة المسؤولين سواء كانوا أفراد أو جماعة وتقديمهم للعدالة، مؤكدا التزامهم بحماية جميع المواطنين. فيما أكدت شرطة مقاطعة أنها تتواصل مع المراكز الإسلامية المحلية منذ هجوم سان برناردينو الذي شهدته ولاية كاليفورنيا، للعمل على ضمان سلامتها.
وتشهد الولايات المتحدة جدلا حادا ومخاوف من تصاعد “الإسلاموفوبيا”، خاصة بعد هجوم سان برناردينو الذي نفذه شخصان يعتنقان فكر تنظيم “داعش”، ودعوة المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب إلى منع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.