شن الاعلام المصري هجوما على الرئيس السوداني عمر حسن البشير وذلك بسبب جزيرة “سواكن” والتي وافق البشير على تخصيصها لتركيا لتتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية غير محددة.
فقد نشر موقع “اليوم السابع” كاريكاتورا تحت عنوان “البشير باع أرضه ياولاد” بريشة أحمد قاعود أظهرت صورة تعبيرية لـ ” أردوغان ” يضع قدمه على مؤخرة ” البشير ” حاملا فى يده قنبلة كتب عليها “داعش” باللغة الانكليزية.
فيما خاطب الاعلامي عزمي مجاهد البشير قائلا: “خلي اردوغان ينفعك وابن موزة ينفعك والايام بينا لما تتلسع منهم تمام الشعب السوداني الذي سيأخذ حقه منك”.
فيما قال الدكتور مصطفى الفقي إن الرئيس السوداني، عمر البشير، هو أكثر الرؤساء السودانيين عداءً لمصر على مر التاريخ.
اصمتوااا …
هو وضعها بتصرفهم لإعادة تأهيلها ولو الموضوع غيو صحيح ضمنياً…
ولكن لم يتنازل عنها او يأخذ مقابلها تمديد عالكرسي…
اذا كان رؤساء الدول يحترمون شعوبهم التي جاءت بهم على عروشهم فأقل ما كان يجب فعله هو إجراء إستفتاء ليقول الشعب كلمته في تلك المسألة.
ولكننا ما زلنا بعيدين وأمامنا سنين ضوئية لنصل للديمقراطية الحقيقية.
واذا كان رئيس السودان غير مؤهل لتنمية أرضه وشعبه ويأتي بأشخاص من الخارج للقيام بما يجب أن يقوم به… فهو لا يستحق التواجد حاكماً لهذا البلد العريق.
استفتاء شو بدول العالم الثالث سامحك الرب يا حسام ?
ما رح انتقد بلاد غيري ..نحن في لبنان لازم كل اربع سنوات ننتخب نائب يمثلنا نحن الشعب …
صار سنين يمددوا ويمددوا …لك رئيس مجلس النواب من كنت طفلة هو ذاته صارت حروب واغتيالات وكوارث طبيعية من توسنامي ل براكين ول زلازل ووو في كل العالم وهو بعده نفسه ثابت ..
ونتكلم عن استفتاء ?…
ولهذا كتبت بأننا بعيدين وبأنه أمامنا سنين ضوئية..
وهذا لا يمنع من إبداء الرأي محايدة مغتربة
اكيد ??
وعطيتك بلدي مثال لنرى أيضاً ان في فئات من الشعوب تعبت وصارت ساكتة على حالها ما بدها مزيد من الفوضى الدموية نوعاً ما…ف قابلين ب مجلس نواب مدد …وسنتين بلا رئيس وهكذا…
وشكرا لتقبل مروري بأمان الله…
هذا وأنتِ تتكلمين عن لبنان الذي من المفترض أنه البلد العربي الأول في الحرية وتطبيق الديمقراطية!!!
الشكر لكِ .. دمتِ بخير