أكدت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إنه من المقرر أن تفرج السلطات الإسرائيلية ظهر الخميس 21 فبراير/ شباط عن أسيرة فلسطينية من بلدة طمون وأسير من نابلس وذلك بعد انتهاء فترة اعتقالهما.
وأشارت المؤسسة انه من المقرر أن يخلى سبيل الطالبة في الجامعة العربية الأمريكية إيمان محمود بني عودة (20 عاما) بعد انتهاء فترة حكمها البالغة 3 أشهر. كما سيفرج عن فتحي عبد الفتاح حايك رئيس مجلس قرية زيتا السابق، وذلك بعد اعتقال إداري استمر 3 أشهر.
فيما أشار نادي الأسير الفلسطيني الخميس 21 فبراير/ شباط أن تدهورا مفاجئا طرأ على حالة الأسير ميسرة أبو حمدية، ما دعا إدارة سجن ريمون لنقله إلى المستشفى. وأكد النادي في بيان أن أبو حمدية، ( 64 عاما )، يعاني من التهابات حادة في الحنجرة وانتفاخ في الغدة الأمر الذي تسبب بفقدانه قدرته على الحديث وانخفاض وزنه خلال أسبوعين بشكل مفاجئ.
من جانب آخر اعتقلت القوات الاسرائيلية الاربعاء شابين من بلدة برقين. وقالت الاسيرة المحررة قاهرة السعدي لموقع “وطن للأنباء”، ان القوات داهمت بيت شقيقها في برقين، واعتقلت نجلها محمد 18 عاما، وصامد قبلاوي 22 عاما المطلوب للقوات الاسرائيلية، واطلقت النار على شقيقها راجح، ما ادى الى اصابته بجروح في الفخد.
وكانت القوات الاسرائيلية قد اقتحمت بلدة برقين، مساء الاربعاء، ونصب عدة حواجز عسكرية على مداخلها، وشرع الجنود باحتجاز المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات مع الأهالي.