بعد أيام من فشل الجولة الثانية من المفاوضات بين وفدي النظام والمعارضة السورية في جنيف وفي ظل معلومات عن تقديم دول خليجية أسلحة متطورة لمقاتلي المعارضة، أفادت “وكالة الصحافة الفرنسية” ان مقاتلي المعارضة في درعا ,جنوب سوريا, يستعدون لشن هجوم واسع النطاق على دمشق بمؤازرة مجموعات مقاتلة تدربت في الاردن.
ونقلت عن مصادر من النظام السوري واخرى من المعارضة ان آلاف المقاتلين المعارضين الذين تدربوا في الأردن طوال أكثر من سنة على يد الولايات المتحدة ودول غربية سيشاركون في العملية على دمشق.
وفي المعسكر الاخر، قال الضابط عبد الله الكرازي الذي انشق عن القوات النظامية والذي يقود حاليا غرفة عمليات في محافظة درعا التي يسيطر المقاتلون على جزء منها “ان درعا هي المدخل الى دمشق، معركة دمشق تبدأ من هنا”. واضاف: “في الوقت الحاضر، لدينا ضمانات من الدول الداعمة لتوريد الأسلحة”، مشيراً الى انه “ان وفت بوعودها سنصل الى قلب العاصمة بعون الله”. وأوضح ان “الهدف الرئيسي هو كسر الحصار المفروض على الغوطة الشرقية والغربية” المنطقتين الزراعيتين المتاخمتين للعاصمة.
وقال سياسي سوري ان “المعركة الكبيرة ستجري قبل انعقاد الجولة المقبلة من التفاوض” منتصف آذار كما رجّح.
وقال مصدر في الجيش السوري لصحيفة «الأخبار» اللبنانية إنّ «الجيش على أهبة الاستعداد لأيّ هجوم مباغت»، مشيراً إلى أنّ «المسلحين يتحضّرون في درعا، وإن شنّوا هجوماً فسيكون من هناك». وأضاف: «هناك استعدادات جدية من الحدود الأردنية ويرصد نشاط يدلّ على تحضير المسلحين لمثل هذا الهجوم، وعددهم كبير».
مادام الامرلم يعد سرا” اي ان عنصر المباغتة لم يعد موجود” فان مصيرهم على الاغلب لن يكون افضل من مصير من سبقوهم.
من المستحيل أقتحام دمشق قلب الأسد،،كفاكم أحلام و أوهام،،أقوى فرق و ألوية النخبة للجيش العربي السوري تحمي دمشق و أهل دمشق مع القيادة الحكيمة،،