البابا تواضروس الثانى: “تحريم معايدة الأقباط بأعيادهم جرح كبير لنا”

فى أحدث فتاواها، أكدت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية جواز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، شريطة ألا تكون بألفاظ تتعارض مع العقيدة الإسلامية، وقالت الفتوى إن هذا الفعل يندرج تحت باب الإحسان الذى أمرنا الله عز وجل به مع الناس جميعا دون تفريق، مذكرة بقوله تعالى: “وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً” وقوله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ”.

وقالت الفتوى إن أهم مستند اتكأت عليه هو النص القرآنى الصريح الذى يؤكد أن الله تبارك وتعالى لم ينهَنا عن بر غير المسلمين، ووصلهم، وإهدائهم، وقبول الهدية منهم، وما إلى ذلك من أشكال البر، وهو قوله تعالى: “لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدِينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوَهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ”.

-كما أجاز الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، على أساس أنها من «البر الذى لم ينه الإسلام عنه»، وقال القرضاوى: بمناسبة احتفالات المسيحيين بأعياد رأس السنة الميلادية، أجيز تهنئتهم إذا كانوا مسالمين للمسلمين، وخصوصا من كان بينه وبين المسلم صلة خاصة، كالأقارب والجيران فى المسكن، والزملاء فى الدراسة، والرفقاء فى العمل، مشيرا الى أن مراعاة تغير الأوضاع العالمية والحرص على تبنى فقه التيسير، هو الذى جعله يخالف شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم فى تحريمه تهنئة النصارى وغيرهم بأعيادهم.

-على ضوء الفتاوى التالية، يمنع الجدال في تحريم او اباحة تهنئة المسيحيين في اعيادهم .
اذا كان اعتقادك انها غير مشروعة فلا تهنئ، لكن لا تمنع غيرك من التهنئة .

– اخيرا نقول للاب تواضروس ان الذين لا يعايدونك ليس بالضرورة يعادونك .

كل سنة واخواتى المسيحيين بالف خير وسعاده
عيد ميلاد مجيد يا عساسيل
اه اومال

يا خراشى!!!
اوعى تقولى ان اسكندريه اعلنت استقلالها
نفسى يا فتوتى بورسعيد تستقل ولا تقيم اى علاقه من اى نوع مع جمهورية مصر العربية عشان مانعرفش نزور حماتى ولا تعرف تزورنا 🙂 🙂