فرانس برس
يختتم البابا فرنسيس جولته في الأراضي المقدسة اليوم الاثنين بالتأكيد على حقوق المسيحيين في مكان العبادة المتنازع عليه في القدس.
وبعد زيارة الأردن والأراضي الفلسطينية والصلاة عند الجدار العازل، الذي يفصل بيت لحم عن القدس يقضي البابا فرنسيس اليوم الثالث والأخير من الزيارة في القدس، ويعقد لقاءات سياسية ودينية ويجري زيارات لبعض المواقع المقدسة الأكثر حساسية في العالم.
واستخدم البابا رحلته للدعوة إلى إنهاء الصراع القائم منذ عقود في منطقة الشرق الأوسط، ودعا الرئيسين الإسرائيلي والفلسطيني لزيارة الفاتيكان أوائل الشهر المقبل للصلاة من أجل السلام.
وتوقف البابا فجأة في بيت لحم أمس الأحد عند الجدار الذي يمقته الفلسطينيون باعتباره رمزا للقمع الإسرائيلي.
صلى أمام حائط المبكى في القدس
وصلى البابا فرنسيس الاثنين أمام حائط المبكى في البلدة القديمة في القدس في اليوم الثالث والأخير من زيارته للأراضي المقدسة.
واقترب البابا الأرجنتيني من الحائط ووضع يده عليه لعدة دقائق وهو صامت ثم قام بفتح مغلف أبيض وأخرج منه ورقة كتب عليها رسالة قصيرة قرأها أمام الحائط.
وبحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية كتب على الرسالة “قدمت هنا للصلاة إلى الله ليحل السلام”.
وكان البابا زار صباح الأحد المسجد الأقصى. وفي طريقه إلى نصب محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية (ياد فاشيم)، قام البابا يرافقه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة لم تكن مقررة في برنامجه لنصب لإحياء ذكرى الإسرائيليين الذين قتلوا في هجمات.