أدان رئيس الوزراء المصري، الدكتور حازم الببلاوي، حادث إطلاق النار على كنيسة العذراء بالوراق، واصفاً إياه بالعمل “الإجرامي الخسيس”، مؤكداً أن الجهات الأمنية تقوم بجهود حالياً لكشف ملابسات الحادث، وسرعة القبض على مرتكبيه.
كما أكد الببلاوي أن مثل تلك الأفعال النكراء لن تنجح في التفريق بين عنصري نسيج الوطن من المسلمين والمسيحيين، وأن الحكومة تقف بالمرصاد لكل المحاولات البائسة واليائسة لبث بذور الفتنة بين أبناء الوطن.
كما استنكر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وأدان بشدة الحادث الإرهابي الذى استهدف كنيسة العذراء بالوراق، مؤكداً أنه تصرف إجرامي ينافي الدين والأخلاق.
مفتي الجمهورية يستنكر
من جانبه، أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية المصرية، الحادث وقال في بيان له “إن الاعتداء على الكنائس بالهدم أو تفجيرها أو قتل من فيها أو ترويع أهلها الآمنين من الأمور المحرمة في الشريعة الإسلامية السمحة”، ودعا المسلمين والمسيحيين في مصر إلى التكاتف والترابط ووأد الفتنة، لكي يقطعوا الطريق على المغرضين الذين يسعون إلى الوقيعة بين أبناء الشعب المصري الواحد، وشدد على أن الدم المصري كله حرام بلا استثناء.
هذا وأدان عمرو دراج، القيادي بحزب “الحرية والعدالة” الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، حادث إطلاق النار على كنيسة السيدة العذراء بالوراق، وقال على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “رغم عدم توافر التفاصيل بعد، أدين بكل قوة الاعتداء على الكنيسة مساء الأحد، وأطالب بسرعة التحقيق والكشف عن الجناة، فهذا لعب في أمن الوطن”.
الجماعة الإسلامية تتبرأ
في نفس السياق، أصدرت الجماعة الإسلامية وحزبها “البناء والتنمية”، بياناً تبرأت فيه من التورط في الأحداث التي وقعت أمام كنيسة العذراء بمنطقة الوراق، وأدانت الاعتداء “أيا كانت الجهة التي تقف وراءه أو أيا كانت الدوافع”، بحسب البيان.
وعلى صعيد ذي صلة، أكد جمال أسعد مفكر مصري للعربية نت “أن حادثة كنيسة الوراق تعتبر نقلة نوعية بالنسبة للجماعات الإرهابية وبالنسبة للأقباط في نفس الوقت “.
الهدف وراء التفجير سياسي
وشرح أسعد تحليله قائلا “أما بالنسبة للجماعات الإرهابية فالحادث يعتبر مختلفا تماما عن حوادث مشابهة استهدفت الأقباط في الثمانينيات والتسعينيات، لأن الهدف في ذلك الوقت كان محاولة لإشعال فتنة طائفية في المجتمع المصري واستهدافهم كان استهدافا دينيا، أما اليوم وبالتحديد في حادث كنيسة الوراق فالهدف سياسي واضح، وهو الانتقام من جموع الأقباط الذين أيدوا ثورة 30 يونيو، وتصفية حسابات ضدهم حتى إنه يمكن تفسير معظم الحوادث التي وقعت ضد الأقباط بعد 25 يناير عام 2011 خاصة حادثتي الصف وأطفيح كان الهدف هو الانتقام من الأقباط لرفضهم حكم الإسلاميين لمصر، وتأييدهم للفريق شفيق في انتخابات الرئاسة بعد الثورة “.
يضيف جمال أسعد “أما بالنسبة للنقلة النوعية للأقباط فيتمثل في رد فعل الأقباط والكنيسة المصرية التي أعلنت أن هذه الحوادث لن تؤثر في علاقات المسلمين والأقباط في الشارع المصري.
ويشير أسعد إلى أن الجماعات الإرهابية تستهدف الأقباط وكنائسهم بهدف إحراج النظام الجديد داخلياً وخارجياً بعد عزل الرئيس مرسي خاصة بعد انحسار موجة الإرهاب في سيناء فهذه الجماعات تحاول اللعب بالورقة الطائفية، ولكن الأقباط أدركوا أن الهدف سياسي، وبالتالي لن ننجر إلى صراعات طائفية “.
ويتفق ممدوح رمزي، عضو مجلس الشورى السابق مع هذه الرؤية ويضيف للعربية نت “أن حادث الاعتداء على كنيسة الوراق حادث سياسي وليس طائفياً، والجماعات الإرهابية تحاول جر الأقباط في المعادلة السياسية للضغط على السلطة الجديدة، ولكن لن يحدث ذلك، فالأقباط يدركون أنه ليس حادثا طائفيا “.
حالة من الاحتقان
ويرى رمسيس النجار، مستشار قانوني بالكنيسة المصرية، أن حادث كنيسة الوراق يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مصر وخلق حالة من حالات الاحتقان بين المسلمين والمسيحيين، بالإضافة إلى تشويه سمعة مصر دولياً والإساءة لها، ولكن الأقباط لن يقعوا في هذا الفخ”.
وعن أسباب استهداف الأقباط في هذه المرحلة يؤكد رمسيس النجار للعربية نت أن “الأقباط دائما يدفعون فاتورة مواقفهم الوطنية دون أن يجنوا أي مكاسب، لأنهم مصريون حتى النخاع، ولكننا نطالب أجهزة الدولة أن تراعي أمن الكنائس أفضل مما عليه الوضع الآن “.
ومن جانبه أدان الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة “العذراء” بمنطقة الوراق شمال الجيزة، والذي راح ضحيته ثلاثة قتلى و18 مصاباً بالأمس .
وقال السادات إنه لا يستبعد أن يكون للحادث علاقة بالأحداث السياسية التي تشهدها مصر خلال الفترة الأخيرة، خاصة من جانب تيارات لها سوابق واضحة في مثل هذه الحوادث الإرهابية .
بارك الله فيكم
وخاصة شيخ الازهر ربنا يطول بعمرة
لولا وقوفة مع الجيش لاسقاط المجرمين
لاصبحت البلد في خبر كان
الله يخزيكم يا كذابين يا قتل الابرياء البلاوي وطيب الكذاب البارح في برنامج هنا العاصمة مع وجه ضفداع لميس كانت لها مكلمة مع البابا الكنيسة اللي وقع فيها القتل قال لها إحنا كنا نحتفل وكان معنا الاخوان المسلمين وقال لها كفكم كذب على الاخوان وأحرجها وكادت تموت من القهرعلى كلمة الحق اللي قالها البابا الكنيسة … حكومة كذابة والعالم لا يعترف بيها …