قال الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء السابق، والذي اتخذت حكومته قرارا بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، في 14 أغسطس الماضي، إن «فض الاعتصام كان يوما عصيبا على مصر وحزينا لكثرة عدد الضحايا، الذين سقطوا فيه».
وأضاف الببلاوي، أنه «يجب تقديم كل من ارتكب خطأ في أحداث رابعة للمحاكمة والتحقيق معه، وهو ما نحرص عليه في إطار سيادة القانون، وهو مطلب مصري وليس غربيا»، موضحا: «نرحب بتحقيق مستقل من منظمات حقوق الإنسان حول أحداث رابعة، وكل ملابساتها، سواء التي أحاطت بعملية الفض، أو ما تلاها من أحداث».
وأكد الببلاوي أن حكومته، وقت اتخاذ قرار فض الاعتصام، كانت تختار بين سيئ وأسوأ، لأن استمرار الاعتصام يهدد الأمن والنظام العام وحياة المواطنين، وفضه سيترتب عليه سقوط ضحايا، موضحا أن الحكومة طالبت مرارا بفض الاعتصام المسلح بشكل سلمي.
وقال رئيس الوزراء السابق: «كل الخيارات كانت سيئة، خاصة أن الحكومة أجلت عملية الفض أكثر من مرة، كما أن أول الضحايا الذين سقطوا خلال عملية الفض كان من رجال الشرطة وليس المعتصمين، مما يثبت أن بدء استخدام السلاح وإطلاق النار كان من داخل الاعتصام».
وأشار الببلاوي إلى أن من كتبوا تقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش» كانوا متحيزين لعدة أسباب، أولها أنه كانت توجد 3 حالات لفض الاعتصام في رابعة والنهضة وكرداسة، وأن فض اعتصامي النهضة وكرداسة لم يترتب عليهم سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، بعكس ما حدث في رابعة، ما يدعو إلى التفكير في ضرورة البحث عن الأسباب.
وأضاف: «التقرير به نوع من الغرابة، وإذا كان صحيحا بأن جانبا واحدا يمتلك القوة والعتاد، متمثلا في الشرطة، فمن المفترض أن يتم فض الاعتصام في ساعات قليلة، ولكنه استمر أكثر من 10 ساعات، ما يعني أنه وُجدت مقاومة شديدة ومسلحة لفض الاعتصام، كما تم إغفال إطلاق المعتصمين النار من أسطح العمارات على رجال الشرطة، ما أوقع ضحايا بينهم».
وتابع: «الأحداث التي وقعت بعد فض الاعتصام، تدل على أن هناك بعض العناصر التي تريد تدمير الوطن ومنشآته، من خلال تدمير الحافلات ومحطات الكهرباء وسيارات الشرطة، وزرع القنابل واستهداف المنشآت العامة والخاصة».
يعنى هايكون مين اللى اخطأ يا سيد بلاوى
السيسي ومحمد ابراهيم ولا عايزين زى العادة تشوفولكم ضحية من الغلابة الصغيرين وتلبسوها له