نفى قائد القوات البحرية الإيرانية الأدميرال حبيب الله سياري، مغادرة السفن الحربية الإيرانية خليج عدن.
وقال سياري: إن السفن التابعة للقوات البحرية متواجدة في خليج عدن الذي يقع عند مدخل مضيق باب المندب، ويقوم بإدارة الدوريات والمهام في المنطقة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) اليوم السبت.
وكانت تقارير إعلامية نقلت عن مسئول أمريكي قوله، إن سفن تابعة للأسطول الإيراني غادرت خليج عدن.
ونفى سياري ما نشر من أخبار حول توجيه تحذيرات إلى السفن الحربية الإيرانية في خليج عدن.
وأوضح قائد سلاح البحر للجيش الإيراني، أن سلاح البحر الإيراني يتواجد في خليج عدن، لمرافقة السفن التجارية ومكافحة القرصنة في هذه المنطقة، التي تعد من الممرات المائية المهمة والاستراتيجية في العالم.
ووصلت المجموعة الـ34 للسفن التابعة للقوة البحرية للجيش الإيراني إلى خليج عدن يوم الأربعاء الماضي، والتي تتكون من الفرقاطة القتالية الراجمة للصواريخ، وفرقاطة الإسناد بوشهر، اللتين بدأتا مهمتهما منذ أسبوعين.
تأتي تحركات السفن الحربية الإيرانية فيما يواصل التحالف العربي هجماته الجوية، في إطار عملية إعادة الأمل، التي تم شنها بعد انتهاء عملية عاصفة الحزم، وذلك بناء على طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي للتصدي للإنقلاب الذي يقوده الحوثيون وسيطروا من خلاله على مفاصل الدولة.
وتهدف عملية إعادة الأمل إلى استئناف الحوار السياسي بين القوى السياسية بناء على قرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية، واستمرار حماية المدنيين واستمرار مكافحة الإرهاب، ومساعدة المتضررين من الضربات الجوية والتصدي لتحركات جماعة الحوثيين.
ويأتي ذلك، بعد أن أعلن مسئولون أمريكيون أن الولايات المتحدة سحبت حاملة طائرات وبارجة من قبالة سواحل اليمن، على ضوء معلومات عن إبعاد إيران سفنها الحربية من المنطقة، في خطوة تهدف لتقليل التوتر على شواطئ الخليج.