أعلنت الشرطة البحرينية، الخميس، ضبط متفجرات ومواد لتصنيع القنابل كان من المزمع استخدامها في هجمات على البحرين والسعودية.
وقال اللواء طارق الحسن، رئيس الأمن العام في بيان، إن طريقة تصنيع المتفجرات تحمل “أوجه شبه واضحة” بأساليب جماعات تعمل بالوكالة عن الحرس الثوري الإيراني.
وتتهم البحرين إيران بالسعي للتدخل في شؤونها، وتنفي إيران ذلك وإن كانت تعترف بأنها تدعم جماعات المعارضة التي تطالب بمزيد من الحقوق السياسية والاقتصادية للطائفة الشيعية بالمملكة.
وقال الحسن إن المضبوطات اشتملت على مواد شديدة الانفجار، وأجهزة تفجير، ومواد كيمياوية، وهواتف محمولة، مشيرا إلى أنها تمثل تصعيدا كبيرا في محاولات تهريب المواد المتفجرة إلى البحرين.
وأضاف الحسن أن العملية التي تمت في 6 يونيو في دار كليب جاءت نتيجة معلومات جرى الحصول عليها بعد ضبط سيارة في مايو كانت تحمل متفجرات مشابهة على الجسر الذي يربط بين البحرين والسعودية.
وفي العامين الأخيرين، أعلنت البحرين عن عدد متزايد من الهجمات باستخدام المتفجرات محلية الصنع، والتي سقط خلال بعضها القتلى.
وقال الحسن إن عملية 6 يونيو وعمليات ضبط سابقة تشير إلى اتجاه جديد. وأضاف أن الاحترافية التي يتم بها جمع المواد المضبوطة وإخفاؤها تعد مؤشرا واضحا على دعم ورعاية دوليين.
وأضاف أن ما يثير مزيدا من القلق هو أن هذه المواد المتقدمة لتصنيع القنابل كانت متجهة إلى السعودية، وهو ما يشير إلى أن المتطرفين يستخدمون حدود البحرين على نحو متزايد كنقطة انطلاق “للإرهابيين” الذين يسعون لتنفيذ هجمات في أجزاء أخرى بالمنطقة.