(CNN)– توقع اهل المعتقلة السياسية، نادية علي، أن تضع مولودها خلال الايام القليلة القادم وهي في الاعتقال لتسجل اول معتقلة سياسية تلد بالسجن بعد حبس احتياطي دام 87 يوما على خلفية مشادات كلامية مع احدى الضباط في نقطة تفتيش في منطقة بني جمرة.
وقال شقيق نادية، وحيد علي: “إن اخته تعرضت للضرب في مركز شرطة البديع وليس في غرف التحقيق بل في الحمام لخلوه من عدسات التصوير ، وان محاكمتها في الثاني من سبتمبر/ ايلول المقبل.”واضاف علي بأن اخته البالغة من العمر 26 عاما وزوجها تم اعتقالهما عند نقط تفتيش في منطقة بني جمرة عندما رفض الاخير الشتم المبالغ فيه على ام زوجته.
من جهتها قالت سميرة رجب وزيرة الدولة لشئون الاعلام في تصريح : “إن الجهاز القضائي في البحرين مرنا لهذه القضايا الانسانية واذا ما رفع احد من اهلها برسالة طلب مراعاة ظروفها الصحية والحمل سوف يتم الافراج عنها بضمان مسكنها.”وقال عبد الله الدرازي، نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان: “إن مؤسسته اتصلت بالمجلس الاعلى للقضاء في رسالة مكتوبة تطالب فيها الافراج الفوري عن نادية لأسباب انسانية لحين استكمال الرعاية بالولادة بضمان اقامتها، وتوقع الدرازي الافراج خلال اليومين المقبلين.”
من جانبها ناشدت المعارضة الصليب الاحمر الدولي التدخل للأفراج عن المعتقلة لتخفيف معاناتها وهي حامل، وارسلت خطابا للصليب الأحمر الدولي، اشارت فيه الى نادية حامل وهي تعاني في مركز التوقيف الذي مضى على ايقافها فيه 87 يوما من الافتقار لأبسط الحاجيات التي تحتاجها اي امرأة حامل وهو الاستقرار النفسي والاجتماعي والامني.
يارب رجك على امة محمد والله انا بغمض عيوني وبسمع من قلبي وبقول حرام هيك وما بيجوز الرحمة
عفوا تاثرت بالخبر
رحمتك على امة محمد صلى الله عليه وسلم