(CNN)– صدر في البحرين السبت، مرسوم بإسقاط الجنسية عن 72 مواطنا، وستتخذ وزارة الداخلية الإجراءات التنفيذية اللازمة بحسب ما أكدت وكالة أنباء البحرين الرسمية.
وجاء في البيان الذي نشرته الوكالة “في إطار الإجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية للحفاظ علي الامن والاستقرار، ومكافحة المخاطر والتهديدات الارهابية، ونظرا لقيام بعض المواطنين بأفعال تسببت في الاضرار بمصالح المملكة، والتصرف بما يناقض واجب الولاء لها، واستنادا لنص المادة (10/ج) من قانون الجنسية البحرينية، وبناء على عرض وزير الداخلية وبعد موافقة مجلس الوزراء، صدر مرسوم بإسقاط الجنسية البحرينية عن عدد ( 72) شخص”
وأوردت الوكالة أسماء الأشخاص الذين شملهم القرار، وقالت بأنه “سوف يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة من قبل الجهات المعنية بوزارة الداخلية لتنفيذ ذلك.”
ع ايران ع طول
قمة الديمقراطيه الف مبروك والأخ احمد يبارك لأنهم شيعه. وشيعة يأذون سنة واحد اخر يبارك الف الف مبروك للجميع
هلا ادم كيفك
ناس ولائهم لايران يعيشوا في كنف حبيبهم مع السلامه
ثانيا قرار رحيم مقارنه بما تفعله ايران في الاحواز
سلام اخ احمد نعلت الله على ايران احنا مع كل مظلوم. وين ما يكون ومن وين ما يكون
تعرف ادم في العراق وفي الاحساء في السعوديه وقبل تصدير افكار ايران للمنطقه كان السنه والشيعه العرب مع بعض من الاف السنين وبينهم تزاوج لكن بعد افكار ايران تغير الوضع واصبح الشيعه العرب اكثر عنف وولائهم طبعا البعض لايران اكثر من ولائهم لدولهم وهذا بالتاكيد غير مقبول
يا اخ احمد هدا اخر زمان العالم بحالت جنون لا رحمة لا إنسانيه الكل تغير معاك ايران لعنه لكن احنا شنو صار بينا محد يطيق الاخر ليش وين أخلاقنا وين الخوة كيف ناس تفرح بقتل ناس بعذاب ناس. لعنة الله على كل واحد يميز بين الناس على أساس الدين او المذهب او العراق
من يعشق إيران فليذهب إليها.. ومن يعشق البحرين يُفتَح له بدل الباب (بابين)!
تاريخ النشر :٢ فبراير ٢٠١٥
عبد المنعم ابراهيم
بمجرد إعلان وزارة الداخلية إسقاط الجنسية البحرينية عن 72 شخصا متورطين في أعمال إرهابية أو التخابر مع جهات أجنبية بقصد الإساءة إلى البحرين، تحركت كالعادة جمعية (الوفاق) وجمعيات الذيل التابعة لها، وأصدرت بيانا يستنكر الإجراء القانوني (السيادي) للدولة، وقالت: «إن القائمة اشتملت على 50 (معارضا) بحرينيا أسقطت جنسيتهم بسبب آرائهم السياسية! وإن أغلبهم من المعارضين في المهجر»!
كلنا يعرف أن من تسميهم (الوفاق) معارضين في المهجر هم جماعات متورطة من أخمص قدميها حتى أذنيها في منظمات إرهابية مدعومة من إيران مثل (الأشتر والبطيخ!)، ويتلقون أموالا من إيران للعبث بأمن الوطن والمواطنين في البحرين، والتحريض على العنف والتفجيرات.. فقط تذكروا حادثة احتلال السفارة البحرينية في لندن، وحادثة الإساءة إلى الذات الملكية أثناء مشاركة جلالة الملك المفدى في مناسبة رسمية بريطانية، حينما حاول أحدهم اقتحام المنصة للإساءة إلى عاهل البلاد.. وهناك كثير من الموجودين في الخارج صدرت بحقهم أحكام قضائية من محاكم البحرين بشأن انتمائهم إلى خلايا إرهابية وتورطهم في تهريب أسلحة إلى إرهابيين في البحرين.
هؤلاء تسميهم (الوفاق) معارضين في المهجر!.. ولا عجب من ذلك، لأن (الوفاق) والجمعيات التابعة لها هي الأخرى ارتكبت (حماقات) وتحريضًا على الإرهاب وتبريرًا للأعمال الإرهابية طوال السنوات الأربع الماضية، لا تقلُّ خطورتها عما يمارسه هؤلاء الإرهابيون المسقطة الجنسية البحرينية عنهم في الخارج، وهم حين يدافعون عن إرهابيين في الخارج إنما في الحقيقة يمهدون للدفاع عن أنفسهم حينما تُتَّخَذ بحقهم إجراءات قانونية قادمة!
وزارة الداخلية حين أسقطت الجنسية عن إرهابيين لم تفرّق بين إرهابيين (شيعة أو سنة)، فحتى الذين ينتمون إلى (داعش) في العراق وسوريا من السنة البحرينيين أسقطت عنهم الجنسية.. ويبدو أن (الوفاق) تحصر (الإرهاب) فقط في هؤلاء! أما (جماعتها) في لندن وبقية المدن الأوروبية فهم ليسوا إرهابيين بل (معارضين في المهجر)!
الدولة في البحرين لا تفرّق بين الذين ينتمون إلى أعمال إرهابية أو الذين يحرضون على الإرهاب، سواء كانوا أصحاب عمائم شيعية أو لحى سنية أو بدلات (أرماني)! كلهم سواء في عين القانون.. من يعشق (إيران) فليذهب إليها! ومن يعشق (داعش) فليذهب إليها!.. ومن يعشق (البحرين) يُفتَح له بدل الباب (بابين)!
pepsi