البرادعي وموسى وصباحي يعلنون إنشاء جبهة إنقاذ وطني

ده خبر بسيط بينفى اللى بتقوله يا فيب:

تقرير اخباري: الإعلان الدستوري المكمل بين اعتراضات القوى الوطنية المصرية وتبريرات المجلس العسكري
arabic.china.org.cn / 11:09:14 2012-06-19

بقلم: عماد الأزرق
القاهرة 18 يونيو 2012 (شينخوا) أثار الاعلان الدستوري المكمل الذي اصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم بمصر مساء أمس الأحد، موجة اعتراضات من قبل القوى الوطنية والسياسية، معتبرة ايه “انقلاب على السلطة”، فيما حرص المجلس على تقديم تبريرات وتفسيرات للإعلان الدستوري المكمل.
ودعت قوى سياسية إلى ضرورة التصدي لهذا الإعلان، في الوقت الذي دعت فيه بعض القوى لتنظيم مليونية حاشدة غدا الثلاثاء، لدفع المجلس العسكري لإلغاء هذه الدستور المكمل، والتشاور مع القوى السياسية فيما يمكن أن يصدر، وبما يحافظ على المكتسبات الديموقراطية للشعب.
وطالبت حركة شباب 6 إبريل “جبهة أحمد ماهر”، المواطنين للنزول إلى ميادين التحرير يوم غد، لرفضهم الإعلان الدستورى الذى يكرس للحكم العسكرى، بالإضافة إلى رفض قرار سلطة الضبطية القضائية للشرطة العسكرية والمخابرات الحربية، ورفض حل مجلس الشعب المنتخب والانقلاب على الشرعية وسرقة السلطة التشريعية من مجلس الشعب إلى المجلس العسكرى، ورفض التأسيسية التى سيشكلها المجلس العسكرى.
من جانبه، علق الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكيل مؤسسى حزب الدستور تحت التأسيس، على الإعلان الدستورى المكمل عبر تغريدة له على تويتر قائلا “يحتفظ بسلطة التشريع وينزع عن الرئيس صلاحياته كقائد أعلى للقوات المسلحة ويبقى الحاكم الحقيقى للبلاد استمرار لعسكرة الدولة ونكسة للثورة”.
فيما قال الدكتور عمرو حمزاوي الناشط السياسي وعضو البرلمان المنحل، إن الإعلان الدستوري المكمل يعني نكوصا وتراجعا عن تسليم السلطة و”عسكرة للدولة” ومرحلة انتقالية جديدة خطيرة، داعيا إلى توظيف جميع الأدوات السلمية لمواجهة ما أسماه بـ “السيناريو الخطير” معتبرا ذلك ضرورة وواجب وطني.
ووصف حمدين صباحى المرشح السابق للرئاسة المصرية، والذي جاء في المرتبة الثالثة، الإعلان الدستورى المكمل، فى تصريح نقلته حملته عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماع تويتر، بأنه انفراد بالقرار وهيمنة علي السلطات من المجلس العسكري، مضيفا “لن نقبل هيمنة ولا انفراد من أي طرف”.
واعتبر المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، أن الإعلان الدستورى المكمل هو انقلاب كامل على جميع القواعد والأسس الدستورية والمدنية، مشيراً إلى القرارات الأخيرة التى سبقت هذا الإعلان، مؤكدًا أن تلك الممارسات لايمكن أن تخدم الوطن.
وأكد تامر القاضي المتحدث باسم اتحاد شباب الثوره في بيان صدر اليوم وتلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أن الاعلان المكمل جريمه دستوريه في حق الثوره المصرية يجب محاسبة من أصدروه وأن ما جاء فيه هو تقويض لمؤسسات الدولة ولمؤسسة الرئاسة وصلاحيات الرئيس ويجعله خادماً للمجلس العسكري وليس رئيساً منتخباً له صلاحيات وأن ما نعيشه من تشويه لهذه المرحلة هو بسبب الاعلانان الدستوريه الكارثية التي تم اصدارها من المجلس العسكري.
واعتبر خالد على، المرشح الرئاسى السابق، أن الإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة أمس هو ترجمة لهيمنة المجلس العسكرى على البلاد، مع تضاؤل صلاحيات رئيس الجمهورية المنتخب.
وفي المقابل، دافع اللواء محمد العصار عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر اليوم (الاثنين) في مؤتمر صحفى مشترك مع عضو المجلس العسكري اللواء ممدوح شاهين،عن الإعلان الدستوري المكمل، مؤكدا أنه “كان هناك ضرورة لإعلانه فمصر تنتقل إلى دولة ديمقراطية فى عملية صعبة واجهنا خلالها مخاطر وتحديات “.
واضاف أن مصر ستكتمل المسيرة وتنطلق كدولة ديمقراطية محترمة لها رئيس منتخب سيبدأ فى بناء نهضة جديدة، داعيا الجميع إلى التكاتف لاجتياز هذه الفترة الصعبة والعبور بمصر إلى عصر النهضة لصالح شعب مصر بعزيمة وصبر، وشدد على ضرورة سياسة التوافق خاصة بعد الانتخابات.
وأصدر المجلس العسكري مساء أمس الأحد “اعلانا دستوريا مكملا” لسد الفراغ الناتج عن حل مجلس الشعب (البرلمان)، وبيان مسئوليات ومهام رئيس الجمهورية، وتحديد العلاقة بين المجلس العسكري والرئيس المنتخب.
وشدد على أن رئيس الجمهورية المنتخب سيتسلم كافة السلطات المخولة لرئيس الجمهورية غير منقوصة وبالكامل الاحترام، مشيرا إلى أن الرئيس القادم سيفعل كل ما في وسعه لصالح البلاد ومواجهة المشكلات والتحديات الداخلية والخارجية وان الشعب يجب أن يقف خلف رئيسه.
وعما تردد بأن الاعلان الدستوري يمنح المجلس الأعلى للقوات المسلحة البقاء في السلطة حتى نهاية العام الجاري، قال العصار “إن رئيس الجمهورية سيتسلم كافة السلطات المخولة لرئيس الجمهورية غير منقوصة وبكامل الاحترام ، وان القوات المسلحة لن يتبقى معها من سلطات سوى جزء من السلطة التشريعية وفقا للاعلان الدستوري نتيجة لعدم وجود مجلس شعب في الوقت الحالي ولحين انتخاب مجلس جديد، مشيرا إلى أن الرئيس الجديد هو من سيشكل الوزارة”.
وتابع “على الشعب أن يتمسك بمبادىء الديمقراطية وأن ننظر إلى الأمام لمواجهة التحديات”، مشيرا إلى أن القوات المسلحة ومجلسها الأعلى على يقين بأن الشعب يثق في قواته المسلحة، وإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة غير راغب في السلطة.
وقال عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة اللواء ممدوح شاهين إنه من سلطات رئيس الجمهورية تعيين الحكومة ونواب رئيس الوزراء والوزراء ومنهم وزير الدفاع كما من حقه إقالتهم أيضا.
وأوضح شاهين أنه من الطبيعي أن تكون عين القوات المسلحة على البلاد، وأن كل مؤسسة في الدولة لها دورها طبقا للقانون، مشيرا إلى أن القوات المسلحة ليست بعيدة عن المشهد السياسي ولكنها لا تتدخل في أعمال أي سلطة.

مسا الخير أخي أبو أدم
أنا متابعة نورت من فترة وبعرف أنه فاتي أيدت صباحي وشيرين أبو الفتوح وأنت بذكر أنك مرة سمعت صباحي أو أبو الفتوح يعني بعرف توجهات كل واحد فيكم لهيك قلتلك أنا أحييك لأنك قلت كلمة حق
أنا كنت أتمنى فوز أما مرسي أو أبو الفتوح لكن كنت أحب صباحي وبكري جداً وأحترمهم من قبل الثورة لكن صدمت في الإثنيين ومواقفهم بعد الانتخابات والوحيد اللي بعد الثورة ازداد احترامي له هو أبو الفتوح إنسان وطني وشريف وقلبه على مصر حتى وهو معارض
أما البرادعي فما طقته ولا ارتحت له أبدا خاصة لما شفته أيام الثورة ينتظر من بعيد لبعيد وكأنه مستني تخلص الثورة حتى يستلم الكرسي على الجاهز والحمد لله أنه ما حصله
أما الاخوان قبل الثورة كنت أسمع عن اضطهاد المخلوع لهم والظلم الذي ظلموه على يد ه وسمعت من زوجي عن أصدقاء له من الاخوان رغم أنه ليس اخواني والله قمة في الاخلاق والادب والتدين لذلك عندما جاءت الانتخابات تمنيت يفوز واحد إخواني خاصة أنه مصر كانت خارجة من 30 سنة نهب وفساد ومحتاجة لإنسان نظيف يخاف الله يحكمها في هذه الفترة بالذات وما زلت أتوسم خير بالرئيس مرسي لكن الطامعين بالحكم والفلول واقفين له بالمرصاد على كل شيء
ربنا يختار الخير لمصر وينجيها من الفتن