أثار بيان للدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المصرية السابق، موجة كبيرة من الردود خاصة وان هذا البيان اتي قبل أيام قليلة على دعوات التظاهر في 11/11.
وكان البرادعي قد نشر بيانا تضمن شهادته على فترة توليه المنصب والأحداث المتوالية بعد 30 يونيو 2013 حتى استقالته في 14 أغسطس من نفس العام. وفي بيانه، كشف البرادعي وهو أحد المشاركين فيما تعرف بـ “خارطة الطريق”، أنه “فوجئ في بداية الاجتماع – الذي عقد في 3يوليو 2013 – أن رئيس الجمهورية (محمد مرسي) كان قد تم احتجازه بالفعل صباح ذلك اليوم من قبل القوات المسلحة، دون أي علم مسبق للقوى الوطنية”.
وأشار إلى اعتراضه على فض اعتصام أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي في 14أغسطس 2013 بالقوة من جانب قوات الأمن، لافتًا إلى أنه اعتراضه “ليس فقط لأسباب أخلاقية وإنما كذلك لوجود حلول سياسية شبه متفق عليها كان يمكن أن تنقذ البلاد من الانجراف في دائرة مفرغة من العنف والانقسام وما يترتب على ذلك من الانحراف بالثورة وخلق العقبات أمام تحقيقها لأهدافها”.
هذا وقد اعتبر الإعلامي خالد صلاح إن بيان البرادعي يجامل جماعة الإخوان المسلمين، ويتبرأ من المشاركة في ثورة 30 يونيو، متابعا: أن البيان يستدعي الفتنة بين أبناء الشعب المصري.
وأضاف صلاح خلال برنامجه “على هوى مصر” المذاع على فضائية النهار أن البرادعي فشل في جمع الناس حوله، موضحا أنه لم ينظر للأسلحة التي نشرتها الإخوان في شوارع مصر ولا الوضع المصري أثناء حكم تلك الجماعة.
أما الاعلامي احمد موسى فقد قال أن الجاسوس الخائن محمد البرادعى أصدر بيانًا اليوم يدعو فيه للمصالحة مع الجماعة الإرهابية، مشددًا على أن البرادعى هدفه إدماج الجماعة الإرهابية فى الحياة السياسية مرة ثانية ومنحهم قبلة الحياة.
محمد البرادعي لعب دورا في التحريض على تدمير العراق لما وافق على اكذوبة بوش عن وجود سلاح دمار شامل في العراق .. وزار إسرائيل ولم يطالب بنزع سلاحها النووي .. وهو الان يحرض على الفوضى في مصر.
مو صحيح كلامك يا عيد افندي مع اني ما بحبه للبرادعي وبعرفه مصلحجي لكن غير صحيح انه هو وافق امريكا على كذبة الاسلحة الدمار بالعكس هو رفض مزاعمها وكلنا شفنا شو كان ثمن وقوفه ضدها انهم رفضوا يمددوله بمنصبه مرة تانية
بالنسبة لشهادته جزء كبير منها منطقي وبيتصدق لكن شو السبب انه احتفظ بهالشهادة 3 سنين وفجأة قرر يحكي بهالوقت ..كان الاجدر فيه يقول شهادته بعد ما طلع من مصر