فرانس برس- قتل ثلاثون شخصا على الأقل جراء القصف بالبراميل المتفجرة على سوق للخضار في حي طريق الباب بحلب، إلى جانب سقوط نحو عشرة قتلى في حي الميسر في المدينة، فيما كشفت مصادر المعارضة أن نحو عشرين معتقلا قضوا بسبب البرد في سجن حلب المركزي.
وقال المرصد في بريد إلكتروني، “قتل عشرون شخصا، بينهم طفلان وسيدة وفتى وناشط إعلامي جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على سوق خضار ومحيط مشفى في حي طريق الباب في مدينة حلب”.
وأضاف أن “القصف أسفر عن أضرار مادية بالمشفى ودمار في سوق الخضار، والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى”.
ووصفت الهيئة العامة للثورة السورية القصف بـ”المجزرة”، مشيرة إلى أن “الغارات استهدفت سوق الخضار والمواد الاستهلاكية المكتظ بالأهالي”، ما يفسر وقوع عدد كبير من القتلى، وأشارت إلى “دمار كبير في مبان عدة وانهيار واحد منها”.
وتنفذ قوات النظام حملة قصف جوي منذ 15 ديسمبر على مدينة حلب وريفها تستخدم فيها الطيران الحربي والطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، وقد حصد أكثر من 400 قتيل، بحسب حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان تعود إلى الأربعاء.
ونددت حكومات غربية وعربية ومنظمات غير حكومية بالحملة التي يبدو أنها ليست موجهة ضد أهداف عسكرية، وتطال المدنيين إجمالا.