الشرق الأوسط- باستثناء كتلة «التغيير» الكردية فإن كل نواب التحالف الكردستاني لا يزالون ينتظرون في مدن الإقليم قرارا من رئيسه مسعود بارزاني بإمكانية عودتهم إلى جلسات البرلمان الاتحادي في بغداد من عدمها. وفي بغداد فإن «التثاؤب» سيد الموقف بين أعضاء البرلمان العراقي الذي يضم 325 نائبا يتوزعون على ثلاث كتل رئيسية (التحالف الوطني والعراقية والتحالف الكردستاني)، وكتل أخرى صغيرة ونواب مستقلين فضلا عن الكوتة التي منحت مقاعد للأقليات الدينية والعرقية في العراق.
وتمتع البرلمان بإجازة طويلة، أكثر من 18 يوما، تلتها عطلة إجبارية هي عطلة أعياد نوروز التي وإن كانت تخص النواب الكرد فإن رئاسة البرلمان الاتحادي وجدتها فرصة لتمد العطلة على أمل أن يشمر النواب عن سواعدهم لإقرار عشرات القوانين المعطلة والتي تنتظر التصويت، إلا أن البرلمان لا يزال عاجزا عن عقد جلسة كاملة النصاب في وقت تعيش فيه البلاد أزمة سياسية حادة.