توعد الرئيس السوداني عمر البشير في خطاب شديد اللهجة بقطع أيادي من وصفهم بـ”المخربين” إثر الاحتجاجات التي تشهدها بلاده منذ أيام.
سوف نخرب حياتهم ونقطع أيديهم
وقال البشير لدى مخاطبته الجماهير في قرية السديرة الغربية: “سوف نخرب حياتهم ونقطع أيديهم”، مقرا في ذات الوقت بالأزمة الاقتصادية التي تعهد بحلها في القريب؛ بحسب صحيفة “التيار”.
حا نجزهم
كما هدد البشير من وصفهم بالمتمردين والخونة أنه سيقوم “بجزهم”، وهي عبارة تعبر عن الاستئصال بالسودانية، مؤكدا أن هذا هو الرد على كل عميل ومندس. “حا نجزهم (سوف نستأصلهم) ونمزقهم ونكشفهم ونوريكم ليهم واحد واحد. لن أذهب إلا بأمر من الشعب السوداني وليس من الخونة والمُرتزقة والعملاء. نحن نبني وهم يهدمون”.
أنا ما شردت
وحذَّر البشير المواطنين من الالتفات لمروجي الشائعات، وشدد على ضرورة الحذر من محاولات التشكيك وزرع اليأس والإحباط، قائلا “الناس القالوا البشير شرد… أنا ما شردت”.
الحياة ماشية يا جماعة
وبحسب البشير فإن خطوات الإصلاح ماضية في مسيرتها، قائلا: “الحياة ماشية يا جماعة… كل يوم ماشيين إلى الأمام الليلة مدرسة وبكرة شفخانة، وبعدها مستشفى… وطريق ومية وكهربا”. وعمت الاحتجاجات الغاضبة العديد من المدن السودانية بعد انطلاقها، في 19 ديسمبر/ كانون الأول، عقب قرار الحكومة زيادة سعر الخبز ثلاث مرات في بلد يعاني من ركود اقتصادي.
ما لا يقل عن ثمانية أشخاص قتلوا
وقال مسؤولون وشهود، إن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص قتلوا في هذه المظاهرات، ستة في القضارف شرق البلاد، واثنان في عطبرة في الشرق أيضا، خلال اشتباكات مع شرطة مكافحة الشغب. وقدر زعيم حزب الأمة، المعارض الرئيس في البلاد، الصادق المهدي أن العدد يصل إلى 22 قتيلا، وشجب “قمع الجيش” للمظاهرات. وفي اليوم السادس من الاحتجاجات، وعد الرئيس السوداني عمر البشير المواطنين، الاثنين، بإصلاحات حقيقية “لضمان حياة كريمة” لهم.
بتصرف عن قصيدة ارحل للشاعر فاروق جويدة
ارحل كزين العابدين و مبارك وما نراهم أضل منك
ارحل وحزبك في يديك
ارحلْ وعارُكَ في يديكْ
هذي سفينَتك الكئيبةُ
في سوادِ الليل تبحر في الضياع
لا أمانَ.. ولا شراعْ
تمضي وحيدا في خريف العمرِ
لا عرش لديكَ.. ولا متاعْ
لا أهلَ.. لا أحبابَ.. لا أصحابَ
لا سندا.. ولا أتباعْ
كلُّ العصابةِ تختفي صوب الجحيمِ
وأنت تنتظرُ النهايةَ..
بعد أن سقط القناعْ
تقتل الرجال والنساء والأطفال وتحرق القرى
وتقول إنا متدين ..
تخبي السلع وترفع اسعارها وتحرم عباد الله من خيرات ورزق ربنا وتقول انا متدين .
تتاجر في العملة وتخرب بلدك وتتحالف مع نفسك و مصالحها لدمار بلدك واهلك وتقول إنا متدين
تستغل حاجة الناس وتشترى ضميرهم وأصواتهم الانتخابية وتقول إنا متدين ..
تستجدى الأموال وتكنزها تجيش المليشيات لتدمير بلدك وجيش بلدك الوطني من أجل مصلحة من وتقول إنا متدين .. أنت كاذب ومنافق وغبي تريد أن تنهب ثروات الشعب وتتحكم في عباد الله وتتحكم فيكم شهوة البطن والفرج هي شاغلكم الأكبر في الحياة .
الدين المعاملة..لا تحدثنى عن الدين ولكن اجعلني أراه في معاملاتك وتصرفاتك و فى عام الرمادة جاعت الرعية فجاع عمر أين عمر من عمر
أخوكم يوسف
جز المتظاهرين واحدا واحدا ؟؟؟؟ – ولن “يرحل” إلا بأمر الشعب ؟؟؟؟؟ – عجبا ، ليش هم المتظاهرين مش من الشعب ؟؟؟
داعشي يحكم السودان ! نزل الشعب يطالبه بالخبز و الكرامة فإذا به يمسك ”خيزرانته” و يخاطبهم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك و الحمد لا نعبد إلا إياه و لو كره الكافرون و لو كره المتمردون و لو كره المتظاهرون !! هل هذه خطبة أم فتح إسلامي جديد للسودان و كأن البشير جاي ينشر الإسلام من أول و جديد في السودان.. الله يقرفك يا ديكتاتوري، يا منافق يا سكيزوفريني، تحشو كلامك بالدين كي تغطي على فظائعك و فضائحك و ديكتاتوريتك البغيضة.. !! تجعلون من الدين قنطرة تعبرون عليها لتصلوا لمرادكم يا تجار الدين..ما دخل خطبتك الدينية بمطالب الشعب المقهور ؟ ناس تطالب بالعيش الكريم تسميهم متآمرين و خونة و تتوعدهم بجز الرؤوس و قطع الرقاب يا ”حجاج”” السودان ..لعنة الله عليك ! كل من نادى بحقه في بلاد العرب يكفرونه و يستبيحون دمه أولاد الحرام !
أنشرررر أنت الآخر..