أفادت وكالة أنباء فارس، القريبة من الحرس الثوري الإيراني، أن قائد فصيل ما يسمى “جيش المختار” التابع لـ”حزب الله العراقي” الشيعي، أعلن مسؤوليته يوم الجمعة عن هجوم صاروخي على معسكر تابع لجماعة إيرانية معارضة في المنفى قرب بغداد.
وقال متحدث باسم منظمة “مجاهدي خلق” الإيرانية في باريس، إن نحو 15 صاروخا سقطت قرب معسكر المنظمة بالقرب من مطار بغداد الدولي يوم الخميس، ما أدى إلى مقتل 26 من أفراد الجماعة.
ونسبت “فارس” إلى واثق البطاط، قائد جيش المختار قوله، إن مجموعته حذرت أعضاء “هذه المنظمة” وطالبتهم مرارا بمغادرة العراق بأسرع وقت ممكن، وإلا سيكون هناك المزيد من الهجمات.
يأتي هذا في حين كانت قد نشرت العام الماضي الكثير من وسائل الإعلام العراقية والعربية والعالمية، خبر مقتل واثق البطاط بيد عناصر داعش في “ناحية العظيم” شمالي ديالى العراقية.
وكانت قد أعلن قناة “الرأي” العراقية يوم الـ22 ديسمبر 2014 نبأ مقتل “واثق البطاط في كمين نصبه جهاديون استهدف موكبه أثناء مروره في ناحية العظيم شمال محافظة ديالى”. ونشرت القناة صورة قالت إنها لجثة البطاط.
وأعلنت قناة “رووداو” الكردية التي مقرها أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، نبأ تأكيد مقتل “واثق البطاط” من قبل ميليشيات “جيش المختار”.
وحسب “رووداو” أعلنت ميليشيات جيش المختار العراقية اغتيال زعيمها واثق البطاط، لدى استهدافه في ناحية العظيم التابعة لقضاء الخالص في ديالى شمال شرقي البلاد.
وأضاف التقرير: “قالت الجماعة في بيان مقتضب إن البطاط الذي نعتته بـ”المختار”، تم اغتياله أمس الأحد في حادث وصفته بالـ”غادر” في ناحية العظيم شمالي ديالى”، دون الكشف عن ملابسات الحادث”.
وحسب القناة الكردية “كشف مصدر في وزارة الداخلية، عن أن قائد ميليشيات جيش المختار، واثق البطاط، قتل على يد مسلحين مجهولين في منطقة العظيم شمالي ديالى”.
ونقلت صحيفة “الغاردين” البريطانية أيضا خبر مقتل قائد ميليشات “جيش المختار” نقل عن مصادر لم تسمها.
ومنذ ذلك الحين لم يكن لـ”البطاط” حضور علني أو إعلامي ما جعل قوى من رواية مقتله.
يعني ايران حتى المعارضين منهم يتحاربون معهم خارج ارضهم وعاملين من العراق العربي مسرح سلطة وقتال .وتصفية حسابات …
جذب ما ميت وعمل لقاء على قناة هنا بغداد قبل فترة
والميليشيا مالته وحدة من ميليشيات الحشد المحشي قبل أسابيع كَتلوا جندي وجرحوا خمسة أثناء أشتباك ما يسمى بالجيش مع حماية مقر البطاط بالجنوب وتركوا محد يكَدر يحجي ويا كلها ضمت راسها لأنه سيد من جماعتنا