فيما لم يمكن لإدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تأكيد أو نفي صحة التقارير عن وفاة زعيم حركة “طالبان”، الملا محمد عمر، فقد أعلن البيت الأبيض عن دعمه لـ”مصداقية” تلك التقارير، التي أكدتها الحكومة الأفغانية رسمياً.
وقال نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، إريك شولتز، خلال إيجازه اليومي الأربعاء، إن الإدارة لديها اعتقاد قوي بأن التقارير عن وفاة زعيم الحركة الإسلامية المتشددة، “تبدو ذات مصداقية”، وأضاف أن أجهزة الاستخبارات تعمل على التأكد من تلك التقارير.
وأكد مكتب الرئيس الأفغاني، أشرف غني، ومسؤولون استخباراتيون في الدولة الآسيوية المضطربة، أن الملا محمد عمر توفى قبل نحو 28 شهراً، في أبريل/ نيسان من العام 2013، في إحدى المستشفيات بمدينة كراتشي الباكستانية، إثر إصابته بمرض “غير معروف.”
وفيما لم يصدر أي تعليق، حتى اللحظة، من جانب حركة “طالبان”، التي كانت تتولى السلطة في أفغانستان، قبل أن يطيح بها الغزو الأمريكي للدولة الآسيوية، بشأن التقارير عن وفاة الملا عمر، فقد رجحت مصادر أفغانية أن تصدر الحركة بياناً بهذا الشأن في غضون الساعات القليلة المقبلة.