العربية- انتهت أيام من الانتظار في جبل سنجار بالنسبة للآلاف من الإيزيديين بعد أن نجحوا بالعبور إلى كردستان العراق عبر سوريا، بمساعدة قوات البيشمركة.
وقد أعلن البنتاغون عن تنفيذ غارات جديدة ضد مقاتلي داعش، مستخدماً مقاتلات وطائرات من دون طيار؛ للدفاع عن القوات الكردية قرب أربيل، واصفاً هذه الضربات بأنها كانت ناجحة.
ولكن رغم تقدم البيشمركة هذا، فقد حذر رئيس إقليم كردستان الذي استقبل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، من صعوبة المهمة أمام قواته.
ومن جانبه علق مسعود بارزاني:على الأحداث قائلاً: نحن لا نواجه منظمة إرهابية فقط بل دولة إرهابية مزودة بأحدث الأسلحة؛ لذلك نطلب من أصدقائنا مدنا بالسلاح، لنتمكن من هزيمة هؤلاء الإرهابيين.
عملية صدّ داعش كان ربطها فابيوس بتشكيل حكومة وطنية خلال زيارته بغداد قبل انتقاله إلى أربيل.
وكلام فابيوس شبيه بما صدر عن الرئيس الأميركي باراك أوباما قبل يوم، رابطاً حكومة الوحدة الوطنية بمزيد من المساعدة الأميركية.
لكن البرلمان العراقي الذي اجتمع بعد كلام أوباما لم ينجح في تحقيق أي تقدم على هذا الصعيد، وأنهى جلسته من دون أن يسمي التحالف الوطني مرشحاً لرئاسة الحكومة.
يذكر أن رئيس إقليم كردستان العراق طالب بمساعدات عسكرية لقوات البيشمركة لقتال داعش، في وقت أعلنت هذه القوات استعادة بلدتين من التنظيم تحت غطاءٍ جوي أميركي.