البيشمركة تعتقل 10 سعوديين من مقاتلي «داعش» قرب سنجار

الجميع يتكلم وهو جالس هادئاً ببيته وكأنه عليم ببواطن الأمور وما يحدث على الساحة
.
فقط نسمع ونقرأ الأخبار من الفضائيات أو الأعلام المرئي والصحف ومواقع النت
.
لم نرى بأعيننا حتى يكون لنا الحكم الصحيح الواثقين منه
.
لم ولن نتعلم أبدا ….. ( فليس كل ما يقال صحيح ..بل يمكن أن تصل أمور الكذب والخداع والأفتراء الى قلب الأمور وقلب الحقائق …فيصبح الحق باطل …ويصبح الباطل حق
.
كم سمعنا عن روايات من الفضائيات العالميه وظهرت أنها أكاذيب ولأسباب تخدم أغراضهم الخبيثه ( ولسان حالهم يقول الحرب خدعة ) وكل شئ مباح
.
وبالنسبة لداعش
فكما قلت سابقاً ( مجرد وجهة نظر … لإنني مثلكم لم أرى بعيني )
ولكن أعتقد …وهذا أقرب الى الصواب
.
أنه هناك جماعة اسلاميه ( عاهدت الله على مقاومة الظلم والطغيان والأنتصار للمظلومين الضعفاء )
هي جماعة حق … اتحدت ضد الباطل
ليس في اسلوبهم الغدر والحرق والقتل واحتطاف النساء )
أبدا
بل هم يطبقون الشرع وهدي الرسول واتباع سنته …بكل ما تحتوي على رحمة وامن وعدالة .. لايعتدون إلا على من أعتدى عليهم …. وأظنهم هم من قال فيهم رسولنا الحبيب
.
[[
{لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ
إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ
حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ ]]
.
هؤلاء ظهرت في الشام والعراق لمحاربة الطاغية الفاسد بشار واعوانه وحلفائه من إيران وحسن نصرالله
.
.
وتأتي هنا الخداع والمكر والخبث من أعداء الإسلام
من اليهود والنصارى والشيعة والمجوس
فكانت لهمالفرصة أن يستغلوا أسم التنظيم الأسلامي ( داعش )
وتحت أسمه يفعلون كل قبيح …لينسب إليهم والى الإسلام هذه الأفعال التي لاتصدر إلا من شياطين انتزعت من قلوبهم الرحمة
فكان الدهاء والتخطيط والمؤامرة
فتم إنشاء فرق وهمية صنعت في إيران أو لبنان أو العراق أو أمريكا ( اطلقوا عليها أسم داعش )
ويرتكبون الذبح والحرق ويتم تصويرهم وخلفهم رآية ( لا إله إلا الله محمد رسول الله )
ويخرج من يهلل ويكبر …حتى يصل الى قناعات العالم ..أنه هذا هو الإسلام وهؤلاء هم المسلمين
فيتم ضرب أكثر من عصفور بحجر
ويتم تشويه الإسلام لينفروا منه القريب والبعيد
.
ولهذا فعلينا أن لانصدق كل ما يقال ويحكى
.
ونسأل الله أن يظهر الحق ويزيل الأقنعه من على الشياطين والوجوه المزيفه فيفضحهم
.
ربما هناك تأخير
ولكن لحكمة من الله ..لانعلمها
وغدا … تظهر الحقائق
وأنا أعلم أن هناك الكثير من سوف يندم …ويلوم نفسه على تصديق اعلام الغرب الكاذب والمنافقين من الأعلام العربي المضلل المأجور
.
فهل انتظرنا