في صحيفة التايمز نجد أكثر من تقرير ومقال، أحدها يحمل عنوان “أفغانستان قد تتبع العراق في الفوضى قريبا” وكاتبه هو ريتشارد ويليامز.
يستهل الكاتب مقاله بالقول إن العراق فشل كبلد موحد لا بسبب إزالة صدام ولكن لأن قوى التحالف تركته لمصيره قبل الأوان.
ويرى أن الحكومات المنتخبة حديثا عام 2010 في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا كانت مكتفية بالمضي قدما في تصوراتها بدلا من التأثير على التطور الهش للعراق.
ويقول كاتب المقال ان تقدم القاعدة لم يكن مفاجأة لأولئك الذين قاوموا تقدمها جنبا إلى جنب مع السنة والشيعة العراقيين من عام 2004 حتى عام 2010، وإن هذا التقدم خلقته القرارات التي اتخذها الغرب لا سلوك العراقيين.
وبالرغم من أن أفغانستان مختلفة عن العراق، ونقاط ضعفها مغايرة أيضا، إلا أن هناك خوفا من أن يحدث في أفغانستان ما حدث في العراق لو تكرر سيناريو العراق لعام 2011 في أفغانستان عام 2015.
وبخلاف العراق الثري بالنفط والغاز فإن أفغانستان بلد فقير وشعبها الفقير أكثر عرضة للتطرف من السنة في العراق، كما يرى الكاتب، الذي يقول إن معظم الأفغان يخشون من قدوم عصر مظلم آخر من التطرف والحرب والعزلة، ويريدون المجتمع الدولي أن يستمر في دعمهم حتى بعد نهاية الوجود العسكري.